أماكن معارض كلنا واحد يتزايد توافد المواطنين بشكل كبير على المنافذ والسرادقات التي أعلنت عنها وزارة الداخلية في مصر، للمشاركة في فعاليات المرحلة الـ 23 من مبادرة (كلنا واحد) التي تم إطلاقها في بداية شهر سبتمبر الماضي بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتم تمديدها حتى نهاية شهر رمضان المبارك. ويبدو أن هذه المبادرة لاقت إقبالًا كبيرًا من المواطنين وتحفيزهم على المشاركة في الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الوحدة والتضامن الوطني.
أماكن معارض كلنا واحد
عبّر العديد من المواطنين عن شكرهم وامتنانهم لوزارة الداخلية على المبادرة التي قامت بها، حيث حرصت على توفير السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة، وذلك بتوفير منافذ وسرادقات محددة. وأشاد المواطنون بدور وزارة الداخلية في إطلاق مثل هذه المبادرات، التي تعكس تطور الفكر الأمني للوزارة وإيمانها بأهمية المشاركة المجتمعية الفعالة، وذلك خلال المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية.
وأعلنت وزارة الداخلية في 28 أكتوبر الماضي أماكن معارض كلنا واحد عن تمديد فعاليات المرحلة الثالثة والعشرين من مبادرة “كلنا واحد” التي أطلقتها بداية سبتمبر الماضي، حتى نهاية نوفمبر الماضي، ثم تم تمديدها حتى نهاية ديسمبر الماضي، وبعدها حتى نهاية يناير الماضي، وأخيرًا حتى نهاية شهر رمضان المبارك. وتم توفير السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة، تصل إلى 60%، بجودة عالية، في المنافذ والسرادقات المحددة على الموقع الرسمي لوزارة الداخلية (moi.gov.eg)، بتنسيق مع مختلف قطاعات ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية.
كدت وزارة الداخلية أنها توصلت إلى اتفاق مع مسؤولي الشركات الكبرى والموردين، لتنظيم قوافل سيارات مجتمعة لبيع السلع الغذائية والمعيشية في المناطق الأكثر احتياجا في عدد من المحافظات التي لا تتوفر بها أفرع السلاسل التجارية ومنافذ البيع. يأتي هذا الإجراء ضمن فترة المبادرة، بالتنسيق مع مختلف القطاعات الوزارية ومديريات الأمن في الجمهورية، ويتوافر فيه الطعام ذو الجودة العالية بأسعار مخفضة.
وأضافت الوزارة أنها قامت بإرسال سيارات نظام “أمان” التابعة لها، محملة بكميات إضافية من السلع الغذائية ذات الجودة العالية، بهدف تقديمها للمواطنين بأسعار مناسبة في المناطق الأكثر احتياجا في مختلف المحافظات. وتأتي هذه الخطوة كجزء من جهود الوزارة المستمرة للمساهمة في تخفيف الأعباء المالية عن كاهل الأسر المصرية، وخاصة في المناطق الأشد احتياجا والمناطق الحضرية الجديدة، في إطار دعم الوزارة لهذه الفئات المحتاجة.