احتفال دير الزجاج اليوم بعيد القديس الأنبا ساويرس الإنطاكى..بعشية عيد القديس الأنبا ساويرس الإنطاكى، أحد قديسي الدير، والمدفون بالدير، وتقام صلاة العشية بكنيسة القديس مارمرقس الرسول والشهيد آبسخيرون القلينى بالدير ، تحت رئاسة أبونا القمص لوكاس الأنبا بيشوى رئيس الدير يحتفل دير القديس مارمرقس الرسول والشهيد آبسخيرون القلينى بطريق العلمين الشهير “بدير الزجاج” غداً الأربعاء 14 أمشير الموافق 21 فبراير، .
القديس الأنبا ساويرس الإنطاكى
و فى أيام القديس الأنبا ساويرس الإنطاكى تم عقد مجمع بسبب دفاعة عن الإيمان المستقيم ، وقاوم بدعة مقدونيوس ، ويُعد القديس الأنبا ساويرس الإنطاكى أحد أبطال الإيمان، و اعلن رفضه التام لتعاليم المجمع الخلقيدوني و حفاظ على إيمان كنيسة أنطاكية مستقيماً مثل كنيسة الإسكندرية.
و حذرته الإمبراطورة ثيؤدورا وترجتة بأن يهرب ، فجاء إلى مصر وعاش فيها ، وأوصى القديس بعد نياحتة أن يدفن فى دير الزجاج ولما أشار أحد الأردياء على الإمبراطور أن أقتل ساويرس كى ترتاح الكنيسة ، .
تاريخ إنشاء دير الزجاج
يعود تاريخ الدير إلى القرن الثالث الميلادي، وقد قام بتعليم 6 باباوات و16 أسقفا من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وقد ورد ذكره لأول مرة في كتاب في سيرة الأنبا الشهيد الأنبا صرابامون، زاوية رزين أسقف مدينة نقيوس، من مركز المنوفية الآن، انتخب بطريرك الكرازة المرقسية السادس عشر للمدينة على يد البطريرك ثيوناس، وعمل أسقفًا وترهب في هذا الدير في نهاية القرن الثالث الميلادي.
دير الزجاج على الطراز القبطي القديم
تم اكتشاف الدير “الزجاجي” عام 1939، وعثر على آثار للقلعة والقلالي والكنيسة والمعمودية ومباني الدير الملحقة. كما تم اكتشاف مصلى خلف المدخل الشرقي للدير، بالإضافة إلى بقايا الدير. وتوجد مساكن للرهبان في ذلك الوقت في الجهة الغربية والجنوبية الغربية للكنيسة، ويوجد بالدير منارتان على الطراز القبطي القديم، ولهما هندسة بديعة وزخارف ومنحوتات هندسية في غاية الروعة.