اعترافات متهمة بقضية كنيسة المرج تفاصيل مثيرة مسحورة وعليا جن..أحالت نيابة أمن الدولة العليا 14 متهمًا بينهم 8 سيدات إلى محاكم الجنايات المختصة لمحاكمتهم في القضية رقم 510 لسنة 2023، والمعروفة إعلاميًا بـ”قضية استهداف كنيسة المرج”، وذلك باعتراف مفاجئ من أحد المتهمين في قضية كنيسة المرج.
المتهمة في قضية كنيسة المرج: تزوجت مرتين في ثمانية أشهر
أدلت المتهمة سارة رأفت، ربة منزل تبلغ من العمر 34 عامًا، باعترافات تفصيلية خلال تحقيقات النيابة في قضية استهداف كنيسة المرج. وقالت المتهمة في هذه الاعترافات :” أنا لست متواطئًا مع أحد ولم أقدم أي تمويل”. أنا آخر شخص يمكن أن يكون متورطاً في هذا الموضوع أصلاً”. انا معمول لىا عمل سحر تفريق من 15 عامًا.” لقد فقدت الوعي مرارًا وتكرارًا بهذا الموضوع.” الجن يأتون إليّ ويتصرفون بشكل غريب.” معظم وقتي أقضيه في العلاج بالقرآن الكريم.
حادثة استهداف كنيسة المرج
ولدت في الكويت وكان والدي يعمل هناك في ذلك الوقت. تعلمت هناك حتى الصف الأول الثانوي. ثم عدت إلى مصر وعشت أنا ووالدتي وأخواتي، بينما تركنا والدي في مصر. اخت من مصر المرحلة الثانوية و التحقت بكلية آداب بقسم لغات شرقية في كلية الآداب بجامعة القاهرة. طلب مني والدي أن أعود إلى الكويت وأعيش معه مرة أخرى لأنه لم يكن يريدني أن أعيش بمفردي. لم أكمل دراستي الجامعية وسافرت. عملت موظفة في الكويت وتزوجت مرتين – المرة الأولى لمدة ستة أشهر والمرة الثانية لمدة شهرين. تطلقت وعدت إلى مصر في عام 2011.
المتمهة باستهداف كنيسة المرج: أنا مسحورة وعليا جن
في شهر رمضان 2012، عندما كنت أصلي التراويح و التهجد في المسجد المجاور لمنزلي، رأيت الفتيات المنتقبات فأعجبني مظهرهن وأردت أن أكون مثلهن.
أقوال المتهمة في الهجوم على كنيسة المرج
قالت المتهمة صلاح، في أقوالها في قضية الهجوم على كنيسة المرج، تزوجت من أحمد محمود عام 2014 وتركته. منذ البداية كانت الحياة مليئة بالمشاكل، مشاكل سيئة جدًا، مثل ما حدث بالجوازتين الأولانيين، و لكني لم أرغب في الطلاق من أجل ابني. كما أنني تعبت والدكاتره شخصوه إصابتي بمرض نفسي. فخضعت للعلاج النفسي و كنت أنام معظم اليوم حتى أصبحت الحياة مستحيلة و طلقت في عام 2020. بعد الطلاق، نصحني أحدهم بتجربة العلاج بالقرآن. ثم ذهبت إلى أحد المشايخ و اكتشفت أنني كنت تحت تأثير السحر.
وكشفت المتهمة في التحقيق في قضية كنيسة المرج أن هذا السحر ظهر في عام 2006 تقريبا، عندما طلب مني زوج أختى رباب شقيق زوجي الزواج منه ولكني رفضت ولم أوافق. وبسبب رفضي، قامت والدته بإلقاء ما أسمته تعويذة التفريق بيني و بينه من أي حد اتجوزه. وكان العلاج أن أقرأ سورة البقرة كل يوم في الماء وأغتسل بها و أستمع إلى الرقية، و بدأت الأمور تتحسن و انضممت إلى مجموعة وبعت رقمي للنساء و الفتيات اللاتي يرغبن في الحجامة.