صوم العذراء , غدا الأثنين تختتم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صيام العدرا مريم والذي كان قد إستمر لمدة 15 يوم وتحتفل الكنيسة بعد ذلك بعيد الصعود حيث ترأس بابا الإسكندرية قداسة البابا تواضروس الثاني وجميع أساقفة المجمع المقدس و الكثير من الآباء الكهنة الصلوات والقداسات في مختلف الكنائس القبطية في كلا من مصر و في بلاد المهجر .
طقوس صوم العذراء
وخلال هذه الصيام ينقطع الأقباط خلاله عن تناول أي نوع أو مشتقات اللحوم أو أي منتجات أخرى حيوانية وداجنية ويكتفوا فقط بتناول المنتجات النباتية و الأسماك وفي الليلة الأخيرة من الصيام تشهد كل الكنائس إقامة الدورة و هي خروج الشمامسة وهم حاملين أيقونة كبيرة للعدرا وأمامهم الأطفال وهم يلبسون ملابس الشمامسة البيضاء .
بعد ختام صوم العذراء الأحتفال بعيد الصعود
وجائت قصة عيد الصعود بعد نياحة القديسة مريم في يوم 21 من شهر طوبة وهذا هو الشهر الخامس من شهور السنة القبطية حيث كانت قد بلغت القديسة مريم الـ 58 عام وكان ذلك بعد صعود السيد المسيح بأقل من 15 سنة
اعلان نياحة السيدة العذراء
حيث أرسل إليها ملاك وكان يحمل معه خبر إنتقالها وعندما أبلغها الملاك فرحت كثيرا وطلبت أن يأتي إليها كل الرسل وأمر السيد المسيح بأن يجتمع إليها كل الرسل من كل مكان في العالم حيثوا كانوا متفرقين جميعهم ليكرزون بالإنجيل في كل العالم.
و ذهبوا إلى منطقة في فلسطين حيث كانت توجد السيدة العذراء مريم وبمعجزة تواجد كل الرسل في لحظة أمامها ماا عادا توما الرسول لأنه كان في هذا الوقت يكرز في الهند وكان هناك حكمة إلهية من عدم وجوده في هذا الوقت .