ما لأتعرفه عن الأيقونة العجيبة لوالدة المسيح في بيت لحم.. في بيت لحم في اليوم الأوَّل مِنَ الأسبوع المُقَدَّس ٢٠١٢ في بيت لحم وهي مُبْتَسِمَة هي قِصَّة ظهور المُعجزة لأُمّنا العذراء لغير مسيحى الأيقونة العجيبة لوالدة المسيح .
هذه القصة للسيد ليكورغوس ماركودس الذي كتبها هنا باسمه و قد روى الرُهبان الأرثوذكس في كنيسة المهد في بيت لحم
قصة الأيقونة العجيبة لوالدة المسيح في بيت لحم
و كان قد أخْبَرَهُم أنَّهُ شخص غير مسيحى مِنَ المنطقة المحيطة ببيت لحم وأنَّهُ رأى في اليومِ السابقِ العذراء في نومه بدُموعِ عينيهِ الغزيرة استدارَ نحو الرُهبان الذين كانوا يَنظرون إليه بقلقٍ. .
قيل له أنَّ يَتَقَدَّم إلى اليمين ثمّ يذهب إلى المنطقة حيث سيجدها ثم يضيء شمعتين أمام أيقونتها دعته الأُمّ القدّيسة لزيارة المكان الذي وُلِدَت فيه ابنها وكان عليه أنْ يَدخل المنطقة مِنْ باب منخفض.
وعندما وصل، ذهب بسرعة إلى المدخل السفلي للكنيسة. ومع استمراره، أدرك أن كل شيء كان تمامًا كما وصفته له أمنا. ثم اتجهت إلى اليمين ونزلت درجات كنيسة جستنيان ودخلت المنطقة الخاضعة لسلطة الكنيسة الأرثوذكسية، مما أدى إلى المغارة التي ولد فيها السيد المسيح. كانت أيقونة الأم المقدسة موجودة بالضبط في المكان الذي تمت الإشارة إليه. وكانت الأيقونة هي نفسها التي رآها في الحلم.
: يقع على الجانب الأيمن من الدرج المؤدي إلى مغارة المهد. تمتلئ ملامح وجه هذه الأيقونة بتعبير اللامتناهي من المحبة والسلام، والابتسامة الرقيقة على وجهها تدخل الفرحة في قلوب الحجاج.
في بيت لحم الأيقونة العجيبة لوالدة المسيح
الأيقونة محاطة بالأقمشة والمجوهرات الثمينة. لا توجد معلومات دقيقة عن أصل الأيقونة، لكن بحسب التقليد فهي تأتي من روسيا وترتبط بالإمبراطورة الروسية كاثرين، التي زارت الأراضي المقدسة بعد معجزة قامت بها والدة المسيح.
معجزة فعلتها والدة المسيح
وبناءً على ذلك، أعطى ثيابه الإمبراطورية لأم العالم لترتديها. كما تبرعت بمجوهراتها لتوضع على الأيقونة العجيبة لوالدة المسيح .وأوصى بعدم ارتداء الإمبراطورات المستقبليات للياقوت، وبالتالي فإن هذا الشرف يخص فقط للأُمّ المُقَدَّسَة.
: هذه هي الأيقونة العجيبة لوالدة المسيح التي مجّدها الشخص الغير مسيحى عندما وصل إلى كنيسة المهد في وقت متأخر من بعد ظهر يوم الاثنين العظيم. بالطبع لم يكن يعرف اليونانية وكانت المحادثات مع الرهبان تتم باللغة العربية.
– أعطاه الرهبان أيقونة صغيرة للسيدة العذراء فقبلها بامتنان. وسرعان ما غادر الكنيسة التي جاء منها، لكنه عاد بعد لحظات قليلة.ونسي أن القديس قد أخبره أيضاً أنه عندما يدخل الكنيسة عليه أن يرى أصدقاءها على أعمدة الكنيسة، فقاده الرهبان إلى أعمدة الكنيسة التي رسمت عليها أيقونات القديسين. بعض هذه الرموز أصبحت الآن مجرد ظلال، والبعض الآخر أصبح أسود اللون، والبعض الآخر تلاشت تمامًا. إنهم أصدقاء أمنا المباركة.
. جاءت لتظهر لنا دعمها، وتمنحنا الصبر والرجاء والراحة، وتؤكد لنا أن “ابنها سيعود ويجتمع مع جميع أحبائه”.