الانبا مكاريوس يكشف ما حدث مع أقباط الفواخر قبل الاعتداء بـ4 أيام وضرب الفتيات القبطيات.. نيافة الأنبا مكاريوس أسقف المنيا عن تفاصيل الاعتداء على أقباط قرية الفواخرية بالمنيا بسبب شائعات بناء كنيسة. وقال نيافته في كلمة له خلال اجتماع بالكنيسة: نحن نتابع الموقف ونصفه في نطاق الواقع. البعض يتعاطى مع هذه الأحداث، والبعض الآخر صادق. هذه القرية تقع على الخط الغربي وتبعد ساعة من الزمن عن مدينة المنيا> المنيا. القرية ذات طابع قبلي وأهاليها مختلطون ببعض الليبيين ولهم أصول ليبية. يوجد بالقرية 20000 مسلم، من بينهم حوالي 40 عائلة قبطية. القرية تتبع قرية النجاح الحلبي وبها بعض العائلات القبطية.
الانبا مكاريوس يخرج عن صمته بشان الاعتداءات على الأقباط في الفواخر
لا يوجد بالقرية كنيسة أو قرى مجاورة ويقوم أحد الآباء الكهنة بخدمة القرية بالصلاة في المنزل، وذلك لطبيعة الوضع والجغرافيا وصعوبة التنقل إلى القرى الأخرى. ونظرًا لصعوبة نقل هذا العدد إلى الكنائس الأخرى، فقد تم يوم الاثنين الماضي استدعاء السلطات المختصة من قبل بعض الأقباط. تم التأكد من عدم بناء كنيسة، ولكن تم وضع حراسة أمنية أمام أحد المنازل، مما أوحى لأهالي القرية أن الشائعات صحيحة. ومن هنا بدأت المؤامرة، وفي يوم الخميس 18 أبريل، بدأت المنشورات التحريضية على مواقع التواصل الاجتماعي.
فتيات قبطيات يتعرضن للضرب على يد زميلات غير مسيحيات.
وتابع نيافته: في الساعة الثالثة من صباح يوم السبت 20 أبريل، قام بعض المتطرفين بإلقاء زجاجات المولوتوف على ثلاثة منازل للأقباط، وتم إخمادها، ولكن تم إلقاء زجاجات أخرى على منازل أخرى ولم تحدث أي أضرار، وفي يوم الاثنين 22 أبريل، قام أحد الأقباط بتركيب كاميرات في منزله لحماية نفسه،فطلبت الأجهزة الأمنية إزالة هذه الكاميرات. ولكن القرية مع العلم أن هناك العديد من السكان الذين قاموا بتركيب كاميرات في القرية، وفي نفس اليوم، قام مدير مدرسة ابتدائية بالقرية بالسخرية من بعض الفتيات القبطيات، مما أدى إلى مضايقات من قبل زميلات أخريات غير مسيحيات وضرب فتاة قبطية. وعندما احتج أولياء أمور الفتيات على هذا السلوك، قام مدير المدرسة بطردهم
نشر منشورات مسيئة تحرض على الاعتداء على الأقباط
في يوم الثلاثاء 23 أبريل تم توزيع منشورات من قبل متطرفين بالقرية تحرض على الاعتداء على الأقباط بحجة بناء كنيسة، وهذا غير صحيح، وجاء في المنشورات أنه يجب حماية القرية من بناء الكنيسة، وتم إرسال المنشورات إلى الجهات المعنية والجهات الأمنية لاتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع وقوع كارثة قبل فوات الأوان أُرسل الأمر وأُبلغت أنه سيتم اتخاذ الإجراءات، ولكن من الساعة العاشرة والنصف مساءً اقتحموا منازل الأقباط ونهبوا بعضها وأحرقوا البعض الآخر واستخدموا الأسلحة النارية لمنع الأقباط من الخروج من منازلهم بالقوة، واعتدى بعض المتشددين على النساء والفتيات.
محاولة اختطاف أطفال
كانت هناك محاولة اختطاف أطفال تم إنقاذهم. قام المهاجمون بتصوير أنفسهم وهم يحرقون المنازل وسط هتافات وهياج. وقد تم توثيق ذلك كدليل على الجريمة، مع وجود ملصقات لأسماء معروفة قامت بالتحريض. ولكن بعد ساعة من وقوع الحادثة، وصلت قوات الأمن بسبب صعوبات في الطريق وتمت السيطرة على الوضع والحفاظ على الهدوء. وتم إلقاء القبض على بعض الجناة. حتى الآن، تعاونت جميع الأجهزة معنا، ولا تزال قوات الشرطة في القرية وتم اعتقال عدد من المحرضين والجناة. جميع الأجهزة على تواصل معنا.