البابا تواضروس دم المسيح على الصليب يستر كل خطية والصليب يزرع في القلوب المحبة الفياضة .. صلوات الجمعة العظيمة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ترأسها قداستُه البابا تواضروس الثاني صباح أمس يوم الجمعة، .
عظة قداسة البابا تواضروس خلال صلوات الجمعة العظيمة
و إِنّ محبة المسِيحِ تحصرنا. إِذ نحن نحسِب هذا: انه إِنْ كَان وَاحِدٌ قد مات لأجلِ الجَميعِ، فلجمِيع إِذا ماتوا قال قداستُه خلال العظة: “. و هو مات من اجل الْجمِيعِ كي يعِيش الأَحياء فيما بعد لا لأَنفسهِم، بل للذي مات من اجلهم و قام ، وهي:
١- لأن دم المسيح على الصليب يستر كل خطية إمكانية التوبة الصادقة ليتطهر القلب، .
٢- لأن الصليب يزرع في القلوب المحبة الفياضة إمكانية المحبة المشتعلة لكل إنسان، .
٣-لأن إحساس الإنسان بالصليب يجعل قلبه ملتهبًا بالخدمة إمكانية البذل و الخدمة بقلب حار، .
وقال قداسه البابا تواضروس خلال العظة، بل وأن قدرته المتخفية في الجسد المتأنس عملت من أجل خلاص الإنسان هي أن قوة المسيح لأن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين، .
خاصةً لكي يصل خلاص الله لكل إنسان في كل الاتجاهات، وأيضًا أن المسيح قدَّم نفسه محبة واختيارًا وليس اضطرارًا أو حتمية، لذلك الإنسان على الأرض يستعد للأبدية متمسكًا بالصليب و ضرورة أن يشعر الإنسان أن المسيح المصلوب مصلوب من أجله، وعلى الصليب .
في ساعاته الأخيرة اللص اليمين كان شريرًا لكنه تاب
اللص اليمين:سمع المكافأة “إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ” الذي بدأ حياته شريرًا ولكنه تاب في ساعاته الأخيرة .
باراباس: أطلقوه في عيد الفصح وحصل على حريته أثناء محاكمة المسيح الذي كان شريرًا ومسجونًا، ، كأن المسيح فدى باراباس، ولا نعلم نهايته.
بدأ حياته شرير اللص اليسار: الذي واستمر في شرّه وانتهى إلى الهلاك.