البابا كيرلس الخامس وسبب رفضه للحماية البريطانية للأقباط وقت الثورة العرابية، فهى مقولات أكدت ، على وحدة و تماسك و ترابط و قوة الشعب المصرى بمسلميه ، و مسيحيه على مدار التاريخ.
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الوطنية
فالكنيسة القبطية الأرثوذكسية تتمتع بقدر عالى جدا ، من الوطنية على مدار تاريخها ومواقف أثبتها بطاركة الكنيسة فى كثير من المجالات مقولات وطنية لا يمكن أن ينساها جموع المصريين للكنيسة القبطية الأرثوذكسية مصر ليست وطن نعيش فيه بل وطنا يعيش فينا وطنا من غير كنائس أفضل من كنائس بلا وطن” .
أبرز المواقف الوطنية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية
و موقف البابا كيرلس الخامس ، من الحماية البريطانية للأقباط ، وقت الثورة العرابية من أبرز المواقف ، الوطنية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية .
البابا كيرلس الخامس
فكان رد قداسة البابا كيرلس الخامس على اللورد كرومى ” يا ولدى إن الأقباط والمسلمين ، منذ أقدم ، العصور يعيشون جنبا إلى جنب في البيت الواحد يتعايشون ، معا وفى غرفة واحدة يأكلون ، من أرض طيبة واحدة و يشربون ، من نيل واحد ويتلاحمون ، في كل ظروف الحياة ، في السراء و الضراء .
و طوال سنوات حبريته كانت ، مشاركته إيجابية في كل قضايا الوطن ورفض العرض الذى قدمه اللورد كرومى بوضع الأقباط تحت الحماية البريطانية ، و محاولات اللورد كتشنز قبول الكنيسة القبطية.
وحماية كنيسة إنجلترا لها و عاصر البابا كيرلس الخامس ، الثورة العرابية سنة 1881 وثورة 1919 و ذكرت عنه الكتب ، و المراجع التاريخية أنه كان رجلا وطنيا مخلصا لبلاده ، و لن نطلب نحن الأقباط حماية إلا من الله و من عرض مصر ، و لن يستطيعوا أن يستغنوا ، بعضهم عن بعض، “.