الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس أشعيا المتوحد.. اليوم ، تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى القديس إشعياء.
الكنيسة الأرثوذكسية في هذه المناسبة تحتفل بذكرى نياحة القديس أشعيا المتوحد
في هذه المناسبة ، ذكر كتاب تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية ، المعروف باسم “السنكسار” ، أنه بدا مسؤول عن حياة القديس أرسانيوس في بداية رهبنته بالدير ، فقد أكل الأخير نوعين من الطعام بقلًا وخلًا يكسر و يكسر بهذا النظام الرهباني في عهده .
وكان القديس إشعياء يخجل من إخباره بهذا لأنه عرف حياته الأولى كمدرس لأبناء الملك. عاش في القصر ، ولكن عندما دخل قلاية أحد الإخوة بجانب القديس أرسانيوس و يدعى زينون ، و وجده يغمس ويأكل الخبز الجاف في الماء بالملح بسبب الحرارة الشديدة ، وجد أنها كانت فرصة لتعليم أرسانيوس ، وليس الافتراء على هذا الأخ .
الكنيسة الأرثوذكسية عن القديس أشعيا المتوحد
أخذ الأب إشعياء قدرا من الماء و وضعه أمام قلاية أنبا أرسانيوس ، وأمر بقرع الجرس ، وتجمع الإخوة معا ، وقال: “أخي ، لقد أتيت الى الاسقيط لتتنعم في حب الرب وخلاص لنفسك ، و قد تركت كل اموالك و لو اردت أن تأكل مرقا ، فإلى مصر اذهب ، لأنه لا يوجد تنعم في الإسقيط و اذا سمع الأنبا أرسانيوس ، قال لنفسه:” هذا الخطاب موجه إليك .
الكنيسة الأرثوذكسية عن حياة القديس أشعيا المتوحد
حدث له شخصيا من الغريب أن ما فعله مع القديس أرسانيوس ، عندما وجد في بداية الدير الأسقف الانبا أخيلاس في قلايته و وجده يأكل ، ونقع الخبز الجاف في مقلاة بالماء والملح ، وشعر بوصول الأسقف الانبا أخيلاس وأخفى الإناء خلف “حصيرة”.
ومع ذلك ، كشف الأنبا أخيلاس الأمر و اذا اعتذر عن أن الأنبا إشعياء كان يقطع أوراق النخيل في الحرارة ويبلل الخبز الجاف لأن حلقه كان جافا.. ووبخه قائلا له: “الأب إشعياء يأكل يأكل مرقًا في الإسقيط، إذا أردت أن تأكل مرقًا ، اذهب إلى مصر”.