الكنيسة الأرثوذكسية , تحتفل بذكرى نياحة القديس شوره الأخميمى وبتذكار نقل جسد البابا ساويرس الأنطاكى وكتب في اسنكسار أن في مثل هذا اليوم نقل جسد القديس ساويرس بطريرك إنطاكية
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بنقل جسد القديس ساويرس
تم نقل جسد القديس إلى دير الزجاج وذلك إنه كان قد تنيح في سخا عند رجل أرخن محب للأهل وكان إسمه دوروثاؤس وهذا أرسله في سفينة مع قوم إلى دير الزجاج في غرب الإسكندرية وأمرهم إن لا يدخلوا إلى الخليج بل أن يسيروا
في البحيرة حتى يصلوا إلى الساحل وعندما وصلوا بحري قرطسا قليلا و بعد ذلك إتجهوا إلى الغرب ولم يجدوا ماء يكفي لسير سفينتهم فقلقوا ولكن الله محب البشر الذي قد حفظ بني إسرائيل من
أعدائهم وفتح لهم في البحر الأحمر طريق قد حفظ جسد هذا القديس واظهر آية بأنه جعل السفينة تسير في ماء قليل مقدار6 أميال حتى وصلوا إلى الساحل ومن هناك قد حملوه
إلى دير الزجاج وقاموا بوضعه في المكان الذي بناه له الأرخن دوروثاؤس وصار هناك فرح عظيم في مدينة الإسكندرية وقد أجري الله الكثير من الآيات و العجائب الكثيرة من جسده وعظم الله القديس بعد مماته أكثر من حياته .
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بكرى رحيل بابا نويل
كما تحتفل كنيستنا القبطية الارثو ذكسية أيضا اليوم بذكرى القديس نيقولاوس أو نيقولا وهو الشخصية الحقيقية التي وراء قصة سانت كلوز أو بابا نويل الذي يترك الهدايا إلى الأطفال في ليلة عيد الميلاد المجيد .
و أما عن سيرته الذاتية فقد شرحها السنكسار فقد قيل إن في مثل هذا اليوم تنيح القديس البار نيقولاوس أسقف مورا .
وكان هذا القديس من مدينة مورا و إسم أبيه ابيفانيوس و أمه تونة .
و قد جمعا الكثير مخافة الله و لم يكن لهما ولد لقد يقر أعينهما و يرث غناهما.
و عندما بلغا سن اليأس فقد تحنن الله عليهما و رزقهما هذا القديس الذي كان قد امتلأ بالنعمة الإلهية منذ طفولته .
و عندما بلغ السن التي تؤهله إلى تلقي العلم أظهر من النجابة ما دل علي إن الروح القدس كان هو الذي يلهمه من العلم أكثر مما كان يتلقى من المعلم .