المشهد الأخير في حياة مريم مجدي وقعت حادثة مأساوية ومفاجئة أسفرت عن فقدان الشابة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي بشكل غامض، مما أثار قلقًا عميقًا بين أفراد عائلتها والمجتمع المحلي.
خلافات اسرية في حياة مريم مجدي في سويسرا
ويأتي هذا الحادث في سياق تطورات قانونية معقدة تتعلق بحضانة بناتها مع طليقها في سويسرا، مما يزيد من حدة القلق والتوتر في الحالة الراهنة، من المعلوم أن اختفاء مريم جاء في ظروف غامضة ولم تتوفر بعد معلومات دقيقة حول ملابسات الحادثة ومكان وجودها. وبينما يسعى أفراد العائلة بكل جهد للبحث عنها والوصول إلى مصيرها، فإن تطورات القضية القانونية مع طليقها في الخارج تضيف للتعقيدات والتوترات الناجمة عن هذه الحالة.
كشف أسباب حادث وفاة مريم مجدي
فجرت حادثة مفجعة ومحزنة مأساة وفاة الشابة المصرية مريم مجدي في ظروف غامضة بسويسرا، وهو ما أثار صدمة وحزنًا كبيرين في أوساط أفراد عائلتها والمجتمع المحلي. تعود جذور هذه الحادثة المؤلمة إلى صراعات أسرية كانت تمر بها مريم مع زوجها السويسري المصري، الأمر الذي أدى في النهاية إلى انفصالهما. وبما أن الأطفال لا يزالون قصر، كان من المفترض أن تحصل مريم على حضانتهم، لكن الأمور تدهورت عندما قرر طليقها اختطاف البنات ونقلهم إلى سويسرا دون علمها، حسبما ذكر شقيقها.
المشهد الأخير في حياة مريم مجدي
بعد اكتشاف مريم لهذا الوضع، سافرت إلى سويسرا بغية استعادة بناتها، لكن الأمور لم تسر كما خططت، وبقيت تقيم في فندق نظرًا لعدم توفر سكن مناسب، واتفقت مع طليقها على جدول زمني لمشاركة الحضانة، ولكن آخر لقاء بينهما كان في الفندق، حيث اختفت مريم بشكل غامض دون ترك أي أثر.
وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة لهذه الحادثة الحزينة، أكدت شرطة سويسرا العثور على جثة مريم المفقودة، وأفادت بأن زوجها، الذي يُشتبه في ارتكاب جريمة القتل، قد تم احتجازه. تم العثور على جثة مريم البالغة من العمر 27 عامًا متوفية على ضفاف نهر الراين بالقرب منLaufen-Uhwiesen ZH، وتم اعتقال زوجها المشتبه به.