بدائل التعويم البنك المركزي المصري يتخلى عن فكرة تعويم الجنيه في مفاوضات مع صندوق النقد الدولي، حيث ذكر مصدر مطلع على مفاوضات الحكومة المصرية مع صندوق النقد الدولي أن البنك المركزي المصري قرر التخلي عن فكرة تعويم الجنيه المصري مقابل الدولار.
بدائل التعويم
تمت تجربة هذه الفكرة ثلاث مرات سابقًا دون أن تحقق نتائج إيجابية في حل أزمة العملة الصعبة. بل على العكس، ساهمت في ارتفاع مستويات التضخم إلى مستويات غير مسبوقة.
هذا القرار يأتي في إطار البحث عن سبل أخرى لحل تلك الأزمة الاقتصادية. تظل مفاوضات الحكومة المصرية مع صندوق النقد الدولي تحت المراقبة، حيث تسعى مصر لضمان الدعم المالي والتوجيهات الاقتصادية للتعامل مع التحديات الراهنة.
البنك المركزي المصري يبحث عن بدائل للتعويم
أكد مصدر مطلع على مفاوضات الحكومة المصرية مع صندوق النقد الدولي أن البنك المركزي المصري يبحث عن بدائل لفكرة تعويم الجنيه مقابل الدولار، خاصة بعدما أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن سعر الصرف يعتبر مسألة أمن قومي إذا تسبب في تأثير سلبي على حياة المصريين.
اتفاقيات تبادل عملة ثنائية
وأوضح المصدر أن هذه البدائل تتضمن التوسع في توقيع اتفاقيات تبادل عملة ثنائية مع دول تعتبر مصر موردًا رئيسيًا لاحتياجاتها الأساسية، بهدف تخفيف الطلب على الدولار. وسيتم التركيز في هذه الاتفاقيات على دول مجموعة البريكس، والتي انضمت مصر إليها مؤخرًا، مثل الصين والهند والبرازيل. يأتي ذلك بعد توقيع اتفاقية مع مصر الإمارات المركزي.
موقف صندوق النقد من اتفاقيات تبادل العملات الثنائية
وأضاف المصدر أن صندوق النقد رحب بالتوسع في توقيع اتفاقيات تبادل العملات الثنائية من قبل البنك المركزي، معتبرًا أنها خطوة ستساعد على تخفيف الطلب الحكومي على الدولار، خاصة مع التفهم الواضح لدى الصندوق أن تخفيض قيمة الجنيه مقابل الدولار مرة أخرى لن يحل الأزمة الحالية وسيتسبب في مزيد من التضخم.