بطاقة الخدمات المتكاملة في تصريحات لا تُنسى، أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي على أن بطاقة الخدمات المتكاملة حق لكل مواطن ذو إعاقة، دون النظر إلى مستواه الاجتماعي.
وجاء ذلك ردًا على سؤال أثارته “بوابة الأهرام” خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد مؤخرًا بديوان الوزارة، حيث ناقش تأثير المستوى الاجتماعي على إمكانية الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة للأفراد ذوي الإعاقة.
بطاقة الخدمات المتكاملة
وعملت وزيرة التضامن الاجتماعي على إعلان بدء حملة طموحة تستهدف استخراج مليون بطاقة للخدمات المتكاملة، وذلك بالتعاون مع الرائدات الريفية والمتطوعين من جمعية صناع الحياة والهلال الأحمر المصري. تهدف هذه الحملة إلى تقديم الدعم الشامل لذوي الإعاقة في مصر، وتوفير الخدمات اللازمة لتحسين جودة حياتهم ودمجهم بفاعلية في المجتمع.
جهود الحكومة لتوفير التسهيلات والدعم
تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود الحكومة المصرية لتحسين ظروف وجود ذوي الإعاقة وتوفير التسهيلات والدعم لهم، حيث يعتبر حق الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة فرصة ذهبية لهؤلاء الأفراد للحصول على الخدمات الضرورية بكل سهولة ويُعفى عنها أي تمييز اجتماعي.
مزايا بطاقات الخدمات المتكاملة
تتضمن بطاقة الخدمات المتكاملة عدة مزايا وامتيازات تهدف إلى تحسين جودة الحياة للأفراد ذوي الإعاقة، منها: الدعم الطبي والصحي المناسب لاحتياجاتهم الخاصة، التسهيلات التعليمية والتدريبية لتمكينهم من الاندماج في المجتمع والعمل، والتسهيلات المالية والاقتصادية لتخفيف العبء المالي عنهم وعائلاتهم.
حملة توعية المجتمع وتحفيزه
تسعى الحملة إلى توعية المجتمع وتحفيزه على تقديم الدعم والمساعدة لذوي الإعاقة، وتعزيز ثقافة الاحترام والتعاطف تجاههم. تحظى هذه الحملة بتأييد واسع من قبل الجمعيات والمنظمات المعنية بشؤون ذوي الإعاقة، وتعكس التزام الحكومة بتحقيق التكافل الاجتماعي وتقديم الفرص المتساوية لجميع المواطنين.
بهذا القرار الجريء والإنساني، تحافظ مصر على مكانتها كواحدة من الدول الرائدة في تقديم الدعم والاهتمام بذوي الإعاقة، وتتجه نحو مستقبل أكثر شمولية وتكافلًا اجتماعيًا، حيث يكون الحق في الحياة الكريمة متاحًا للجميع على قدم المساواة.