بعد رفض مقابلة الكونجرس الأنبا أرميا يوضح تفاصيل لقاء صفوت الشريف بالبابا شنودة ..قال الأسقف إرميا ، الأسقف العام ، رئيس المركز الثقافي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، إن الرئيس الراحل أنور السادات عرض على البابا شنودة حل المشكلة القبطية بعد أن رفض البابا لقاء أعضاء الكونغرس الأمريكي في المقر البابوي في أعقاب الأحداث الطائفية في المنيا في الـ 70 من القرن الماضي.
الأنبا أرميا و منظمي المركز الثقافي
كان هذا من بين منظمي المركز الثقافي لمناقشة كتاب “المجتمع القبطي”… بقلم الباحثة هالة الحفناوي بحضور عدد من المثقفين والأكاديميات “اهتماماتها وتطلعاتها.”
خطاب الأنبا أرميا بالرد على الادعاءات
بدأ خطاب الأسقف إرميا بالرد على الادعاءات بأن أقباط المهجر وسعوا المشكلة وأنهم دعوا المجتمع الدولي إلى حماية الأقباط.”كشاهد على الأزمنة والتاريخ ، هذا لم ولن يحدث ان الأقباط اسنجدوا في تاريخهم بأي دولة أخرى او أي أحد خارج مصر غير الدول ال، ولن يحدث ذلك و مشاكلنا نحلها داخل وطننا ، وكان هذا اسقاط واضحا للإسلاميين السياسيين الذين كانوا يستقويون ببعض الدول الخارجية للحصول على مقاعد للحكم.
الأنبا أرميا عن واقعة المنيا عام 1975
تابع المطران إرميا: “وسأخبركم بالحادثة التي مررت بها ، كان هناك حدث في المنيا في أحد المراكز عام 1975 ، لقد جئت مؤخرا إلى البابا شنودة ، ورد البابا ، وأتى أعضاء من الكونجرس جاءوا لرؤية البابا وكان رد البابا أنا في الدير ولم يكن لدي وقت.”فسافر يوم الخميس كعادته وعاد يوم الأحد فعلمت السفارة الأمريكية بذلك فقامت بالاتصال بنا وأبلغتنا أن الأعضاء لم يرحلوا بعد، وكنت في هذا الموقف أصغر الحاضرين من الأساقفة، فقمت بالصعود إلى البابا في المقر البابوي لأبلغه وعندي أولى كلماتي قاطعني وقالي لي “هوا انا جـيت” وانا لم أفهم الكلام وقمت بإعادة نفس الكلام و قام بنفس الرد و رفع صوته ففهمت”.
الأنبا أرميا عن مكالمة من صفوت الشريف
“بعد أيام قليلة من هذا الحدث, تلقينا مكالمة من صفوت الشريف للقاء البابا شنودة, لذلك تم تعيين البابا لحضور لي و الأسقف الانبا يؤنس, وقال صفوت الشريف للبابا خلال الاجتماع:” السادات شكرا لكم على ما فعلتم, هل يمكن أن تخبرني ما هي مشكلة الاقباط وكيف يمكن حلها?” ?”تحدث البابا شنودة بوضوح شديد لمدة ساعة وعشرين دقيقة متواصلة ، وكتب صفوت الشريف كل هذا ، وقال البابا شنودة: كل ما يخطر على البال وما لا يخطر من:تعينات في مجلس الشعب، تعداد الأقباط و تعينات في الجامعات، .
الأنبا أرميا عن احداث الكشح
وتابع: “لكن ما حدث هو أن هذه السياسة تم تمديدها حتى دخلنا احداث الكشح ، ومرر البابا بقية الحدث ولم يتخذ إجراءات ضد الدولة مروراً بباقي الأحداث و لم يستخدم الأقباط أي محاولات للجوء إلى دول أجنبية و “تاريخنا كله صعب”.