كارثة محتملة حيث ذكرت وسائل الإعلام المصرية أن هناك حالة طارئة يمكن أن تحدث، وتتوقع أن تكون تأثيراتها على مصر عشر مرات أسوأ من تلك التي حدثت في ليبيا والمغرب. وذلك بسبب المخاوف من احتمالية حدوث انهيار في سد النهضة.
توقعات ب كارثة محتملة
قام الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية والري في جامعة القاهرة، بإصدار تصريحات هامة أشار إلى أن سد النهضة يحمل حوالي 41 مليار متر مكعب من المياه.
وفي حالة انهياره، ستكون الكارثة أشد بمراحل من تلك التي نتجت عن انهيار السدود في ليبيا. وهذا يهدد حياة حوالي 20 مليون مواطن سوداني الذين يعيشون على ضفاف نهر النيل الأزرق.
انهيار سد النهضة
وبالإضافة إلى ذلك، سيكون لانهيار سد النهضة تأثير كبير على المنشآت السودانية الهامة والسدود على نهر النيل، مما سيزيد من حجم الكارثة بشكل كبير.
أستاذ الجيولوجيا يتنبأ بوقوع زلزال
شراقي أشار إلى أن وقوع زلازل وهزات أرضية بالقرب من سد النهضة هو أمر وارد، خاصةً في منطقة هضبة الحبشة التي تعتبر منطقة نشطة جيولوجيًا. ولفت الانتباه إلى أن حوادث انهيار السدود والمشروعات المائية قد حدثت في إثيوبيا بالفعل، مما يزيد من المخاوف بشأن سد النهضة.
صخور سد النهضة صخور نارية
وأخيرًا، أشار إلى أن صخور سد النهضة هي صخور نارية ومتحولة ومتساقطة، مما يزيد من التحديات المرتبطة بسلامة السد. وأوضح أن زيادة سعة السد بشكل هائل من دون إجراء دراسات دقيقة تمثل مخاطر إضافية، وأن موقع السد يقع على مسافة قريبة جدًا من أكبر فالق على سطح الأرض، وهو الأخدود الأفريقي الكبير الذي يمتد عبر إثيوبيا.