تغيرات مفاجأة بحالة الطقس في فصل الربيع، تنعكس صورة جميلة في الذاكرة تتمثل في زهور وورود متنوعة تعبر عن استعداد الطبيعة لفصل الصيف. ومع ذلك، يواجه مرضى الحساسية تحديات خاصة نتيجة للظروف الجوية التي يحملها فصل الربيع، مثل الأتربة ورياح الخماسين.
تغيرات مفاجأة بحالة الطقس
تشير الدكتورة داليا الشعراوى، أستاذة مساعدة في الأمراض الصدرية بكلية الطب بجامعة طنطا، إلى أن فصل الربيع، على الرغم من جماله وارتفاع درجات الحرارة، يتميز بزيادة نشاط الرياح وخاصة رياح الخماسين التي تحمل معها الأتربة وحبوب اللقاح. هذه الظروف تؤثر سلبًا على الجهاز التنفسي لدى مرضى الحساسية، وتعتبر مسببات لمشاكل التحسس الموسمي.
تحذير لمرضى الحساسية
بالتالي، يتعين على مرضى الحساسية اتخاذ الاحتياطات اللازمة خلال فصل الربيع، مثل ارتداء الكمامات الواقية وتجنب التعرض المباشر للأتربة والحبوب الطائرة. ويُشجع أيضًا على استشارة الأطباء للحصول على العلاجات المناسبة التي تساعدهم على تجاوز مشاكل الحساسية في هذا الوقت من العام.
الحساسية الموسمية خلال فصل الربيع
أعربت أستاذة الصدر، في تصريح لليوم السابع، عن أهمية الانتباه لأعراض الحساسية الموسمية خلال فصل الربيع، حيث تشمل هذه الأعراض الرشح والعطس والكحة المستمرة والضيق في الشعب الهوائية. ومن أجل تفادي تفاقم الأعراض وتخفيف المشاكل،
عدة نصائح يجب مراعاتها خلال هذا الفصل:
تجنب الخروج في فترات نشاط الرياح والأتربة. من الأفضل البقاء في المنزل والانتظار بعد هطول الأمطار لأنها تعمل على تنقية الجو.
استخدام كمامة محكمة تغطي الأنف والفم إذا كان من الضروري الخروج.
**تغيير الملابس بعد العودة للمنزل وتجنب نشر الملابس بالخارج لتجنب تعلق الأتربة وحبوب اللقاح بها.
تنظيف الأنف باستخدام محلول ملحي مرات عدة في اليوم.
في حال ظهور الأعراض، يُنصح باستخدام أقراص مضادات الهيستامين وبخاخات الجيوب الأنفية أو الشعب الهوائية المضادة للالتهاب بالجرعات المناسبة التي يصفها الطبيب المعالج.