تفاصيل إختفاء بورسعيد تتسبب التغيرات المناخية المستمرة في العديد من التحولات التي قد تؤدي إلى كوارث طبيعية. يشمل ذلك ارتفاع درجات الحرارة وتغيرات في المناخ تؤثر بشكل كبير على مستويات البحار. هذا الارتفاع الواسع يشكل تهديدًا جديًا للبلاد والمناطق الساحلية.
تفاصيل إختفاء بورسعيد
وفقًا لتقرير من “كليميت سنترال“، الهيئة المعنية بدراسة تأثيرات تغير المناخ، يُشار إلى وجود 14 مدينة تواجه خطر الاختفاء تحت سطح البحار بحلول عام 2030 بسبب ارتفاع مستوياتها.
دراسة تأثيرات تغير المناخ
تشير البيانات الصادرة عن “كليميت سنترال”، الهيئة المتخصصة في دراسة تأثيرات تغير المناخ، إلى أن 14 مدينة على مستوى العالم مهددة بالاختفاء تحت سطح البحار بحلول عام 2030 بسبب ارتفاع مستوياتها. تعتبر مدينة بورسعيد في مصر من بين تلك المدن المعرضة للتهديد.
تأثير ارتفاع درجات الحرارة
توضح خريطة “كليميت سنترال” المواقع المهددة، وتشير إلى تأثير ارتفاع درجات الحرارة على مستويات البحار، مما قد يؤدي إلى غمر أو اختفاء بعض المدن تحت سطح البحر. بالإضافة إلى بورسعيد، تُذكر مدينة البصرة في العراق كمدينة مهددة أيضًا بارتفاع مستويات سطح البحر، مع احتمال حدوث فيضانات تؤثر على هذه المدينة الاستراتيجية.
مدن حول العالم تتعرض للاختفاء
تتعرض عدة مدن حول العالم لتهديدات جسيمة بسبب ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة لتغيرات المناخ. فيما يلي نظرة على بعض هذه المدن:
سافانا الأمريكية:
تتعرض للخطر بسبب وقوعها في منطقة ساخنة للأعاصير.
يتوقع حدوث فيضانات في نهر سافانا ونهر أوغيتشي.
نيو أورليانز الأمريكية:
تواجه تهديدًا بارتفاع مستويات سطح البحر.
تتمتع بحواجز وجدران تحميها من فيضانات بحيرة موريباس وبحيرة سالفادور وليتل لايك.
فينيسيا الإيطالية:
تواجه تهديدًا من الفيضانات بالرغم من أنظمة الدفاع القائمة.
تعاني من ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار مليمترين سنويًا.
بانكوك التايلاندية:
تواجه خطرًا كبيرًا بسبب انخفاض مستوى المناطق الساحلية.
المدينة تقع على ارتفاع قليل فوق سطح البحر، مما يجعلها عرضة للفيضانات