تفاصيل طرح سكر الفكة بـ3 جنيه بالأسواق الفكة تنفع وقت الزنقة من أجل تلقيمة شاي..و انطلقت تعليقات عديدة على الصورة، تحت عناوين مختلفة منها «المصري معروف بجبروته، اللي يغلى عليه يصغره لعبوات على قد إيديه»، و نشر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لعبوة سكر صغيرة، أطلقوا عليها اسم “سكر فكة”،فما هي القصة؟
طرح سكر الفكة بـ3 جنيه
في الأسواق بسعر 3 جنيهات لمواجهة ارتفاع أسعار السكر تداول عدد من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا بشأن طرح سكر فكة .
تحت عنوان «سكر فكة بيعمل 3 كوبايات بـ 3 جنيه»، فيما تداول عدد آخر صور سكر فكة وآخرون وصفوا سكر فكة «بـ تلقيمة الغلابة»، بخلاف منشورات تنتقد الوضع الراهن و غلاء السكر في الأسواق.
حقيقة طرح سكر الفكة بـ 3 جنيه في الأسواق
قال عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية السيد برعي، ، مثل الذي يقدم في المقاهي والفنادق، وهذه هي الصورة المتعارف عليها لأحجام السكر في الأسواق إن هناك أشكالًا كثيرة وعبوات بأحجام صغيرة للسكر .
وأضاف «برعي»، بمعنى آخر أن المتداول أن عبوة تزن 10 جرامات سكر تباع بسعر 3 جنيهات، الأمر الذي يعني أن كيلو السكر بسعر 300 جنيه و أنه حتى لو وجدت مثل هذه العبوات في الأسواق، فإن ذلك يدخل في حيز النصب، لأن حجم السكر قليل وسعره غالي، .
طرح سكر الفكة بـ 3 جنيه البعض يستغلون الوضع لصالحهم
فإن هناك من يحاول استغلال الوضع لصالحه، أو لتحقيق مكاسب مادية أو سياسية من الأزمة على حساب المواطنين اعلنها مصدر بشعبة المواد الغذائية، أنه في وقت الأزمات الخاصة بارتفاع أسعار السلع الغذائية، .
و من قبل على سبيل الدعابة أشار إلى أنه يتذكر هذه العبوة التي طرحت مع طرح كروت شحن الهاتف المحمول التي أطلق عليها فكة.
سر نشر الصور طرح سكر الفكة بـ 3 جنيه في هذا الوقيت.. وتقسيم كيلو السكر
في هذا التوقيت تحديدا، قائلا: “ما يثير الشك أيضًا في توجهات وأهداف نشر هذه المنشورات وتداولها على مواقع التواصل الاجتماعي و تساءل المصدر، عن سبب تداول عدد كبير من الصور لسكر فكة هو أن وزنها قليل جدًّا على شكل العبوة، إضافة إلى تداول نفس الصورة و على مواقع التواصل الاجتماعي وصور متعددة لو طرحت في الأسواق لكانت هناك ضجة حقيقة “.
و أضاف،أي نجد أن هناك بقالين يبعون ربع كيلو السكر بـ 12.5 جنيه، والنصف كيلو بـ 25 جنيهًا، والكيلو يتراوح من 50 إلى 60 جنيهًا و أن التجار مع زيادة أزمة السكر وارتفاع أسعار؛ اضطروا إلى تقسيم كيس السكر في بعض المناطق بالنصف وبيعه للمواطنين غير القادرين على شرائه بسعره الحالي .