تفاصيل قصة أسيل مع بياع الأنابيب قصة حب مدفوعة بشغف جمعت بين فتاة جذابة وناجحة في حياتها المهنية وشاب وسيم يُلفت أنظار الجميع. كانت قصتهم تحت الأضواء، محط اهتمام العائلة والأصدقاء الذين احتفلوا بسرعة زواجهم. لكن العمق في ارتباطهم كان كافياً ليُقنع الجميع.
تفاصيل قصة أسيل مع بياع الأنابيب
أمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس، أبدت الشابة التي تُدعى “أسيل”، وهو اسم مستعار، أسىها وألمها بسبب الخداع الذي تعرضت له من قِبل زوجها. “أسيل”، امرأة في العشرينات من عمرها، تدير محلات ملابس ناجحة في المنطقة، وفي إحدى متابعاتها لوسائل التواصل الاجتماعي، تعرفت على شاب يبدو وسيمًا وراقيًا.
تبادلت “أسيل” وهذا الشاب الحديث بانتظام، وكان هو أول من طلب التعارف الجدي والمباشر بهدف خطبتها والزواج منها. كانت السرعة في تقديم الخطوبة والزواج مفاجأة لكثيرين، لكن سعادتها الكبيرة أدت إلى تجاوز الشكوك الظاهرة حول سرعة الأمور.
بداية المشكلة
المشكلة بدأت بعد عام من الزواج، حيث بدأت “أسيل” تشك في صدق مهنة زوجها كمهندس بترول، بسبب تغيرات في حياتهم المالية وتفاصيل تناقضية في حكايته. ظلت تتبع حساب زوجها على وسائل التواصل الاجتماعي، وكانت الشكوك تنمو تدريجيًا.
بعد تعليقها على إحدى صوره، تلقت ردًا مُثيرًا للاشتباه من أحد أصدقائه على الصفحة، يُشكك في مهنته. ثم بدأت تظهر معلومات تكشف أنه ليس ما يدّعيه. أصبحت متأكدة من خيانته وخداعها بشأن هويته الحقيقية وعمله.
في مكتب الدكتورة نهى الجندي، المحامية، كانت “أسيل” تروي قصة احتيال زوجها، وكيف دمر حياتها. بعد عام كامل من التحقيق والشكوك، اكتشفت أنه زور بياناته الشخصية وادعى وظيفة مهندس بترول على وسائل التواصل الاجتماعي، وأيضًا استأجر سيارة باهظة الثمن وأدعى أنها ملكيته، بينما كانت في الواقع ليست كذلك.