واقعة طالبة الصفر ليالٍ طويلة قضتها إسراء فاعور، الطالبة السورية في كلية طب الأسنان بجامعة الشام، تحت ضوء السهر ومراجعة المواد. كانت تسعى جاهدة للحصول على درجات عالية وتحقيق طموحها. توجهت إلى قاعة الامتحان، حيث كتبت إجاباتها بأمل وتفاؤل بأن تحصل على درجات جيدة.
واقعة طالبة الصفر
لكن الصدمة انتابت إسراء عندما تلقت نتائجها ووجدت أنها حصلت على صفر في إحدى المواد. شعور الإحباط والخيبة اجتاحها، حيث كان يعني ذلك أن إجاباتها كانت جميعها خاطئة. رغم تعبها ومجهودها الذي بذلته في التحضير للامتحان، وجدت نفسها في موقف صعب.
لكن إسراء لم تستسلم لليأس، وقررت أن تتخذ إجراءًا لمعرفة ما حدث بورقتها الامتحانية. قررت تقديم شكوى لمراجعة الورقة الامتحانية مجددًا. كانت تأمل في أن يتم النظر في حالتها وإعادة تقييم إجاباتها.
مراجعة الكاميرات
واقعة طالبة الصفر عندما راجع القائمون في الكلية الكاميرات المثبتة في قاعة الامتحان، تبين لهم أن هناك كتابات فعلية على ورقة إجابات إسراء. ومع ذلك، كانت الورقة بيضاء خالية تمامًا من أي أثر للكتابة. بدا الأمر غامضًا وصعبًا على إسراء، فهي كانت متأكدة من أنها قد أجابت على الأسئلة، لكنها لم تجد أي دليل يثبت ذلك.
تفسير اللغز بوجود رسالة
في النهاية، تم تفسير اللغز بوجود رسالة بسيطة على القلم الذي استخدمته إسراء. كانت الرسالة تشير إلى أن الحبر الذي استخدمته في الكتابة كان غير واضح أو ضعيف، مما جعل الإجابات غير مرئية على ورقتها. هذا الاكتشاف الصغير قد ألقى الضوء على سبب اختفاء إجاباتها وتحوّلها إلى ورقة بيضاء.
تدعى إسراء فاعور، وهي طالبة سورية في كلية طب الأسنان بجامعة الشام. أصبحت معروفة بسبب استخدامها لقلم سحري خلال أداء امتحانها في مادة جراحة الفك الصغرى. القلم الذي استخدمته كان عليه عبارة مكتوبة تفيد أنه لا يستخدم في الكتابة، حيث يحتوي على حبر خاص يختفي بعد فترة من الوقت. ولذلك، تم تعليمها أنه يجب ترك الورقة التي تكتب عليها بواسطة هذا القلم في درجة حرارة -10 درجة مئوية.
نشر القصة
تم نشر القصة على سكاي نيوز، وأثارت جدلاً واسعاً. بعد انتهاء الامتحان، قام المصححون بوضع ورقة الامتحان في الفريزر انتظاراً لظهور الإجابات التي تمت كتابتها بواسطة القلم السحري. ونتيجة استخدامها لهذا القلم، حصلت إسراء على درجة صفر في الامتحان.
حدثت حالة من الاستياء والاشمئزاز بسبب ما حدث مع الطالبة إسراء فاعور. رقية ناصوري، مديرة شؤون الطلاب في جامعة الشام، أعربت عن استيائها الشديد من الواقعة، خاصةً أن إسراء كانت من بين الطلاب المتفوقين وكانت على وشك التخرج، وكانت النتيجة التي حصلت عليها لا تتناسب مع مستواها الأكاديمي.