حقيقة زلزال المغرب حبث تم ربط العديد من الادعاءات بين حدوث زلزال في المغرب وحركة اصطفاف الكواكب والقمر. يُعتقد أن هناك علاقة بين هذه العوامل نتيجة لتأثيرها على القوى المؤثرة على الجاذبية الأرضية.
حقيقة زلزال المغرب
وهذا يصبح أكثر بروزًا عند حدوث الزلازل في مناطق جغرافية جبلية تكون عادةً غير نشطة زلزالياً، تلك العوامل الفلكية، مثل اصطفاف الكواكب والقمر، يمكن أن تؤثر على الجاذبية الأرضية بشكل طفيف.
وعلى الرغم من أن هذا التأثير عادةً ليس كافيًا لتسبب الزلازل بذاتها، إلا أنه يمكن أن يكون له تأثير مساهم عندما تكون هناك ظروف أخرى مواتية مثل توافر توتر زلزالي في الصخور الأرضية.
عوامل جغرافية وجيولوجية تلعب دورًا مهمًا في حدوث الزلازل
بالإضافة إلى العوامل الفلكية، هناك عوامل جغرافية وجيولوجية أخرى تلعب دورًا مهمًا في حدوث الزلازل في المناطق الجبلية. تحتاج هذه الظروف المعقدة إلى دراسات دقيقة لتحديد العلاقات الدقيقة بين مختلف العوامل التي تسهم في حدوث الزلازل.
تكونت جبال الأطلس عبر ملايين السنين نتيجة ل0عمليات تشوه جيولوجية طبيعية. وفيما يتعلق بالزلازل في منطقة هذه السلسلة الجبلية، أبدى عالم جيولوجي فرنسي استغرابه تجاه الزلازل في هذه المنطقة واعتبرها طفرة تشوه جديدة.
ربط الزلازل بتسجيل حركة دوران كوكب المريخ
واقترح بعض الخبراء ربط الزلازل بتسجيل حركة دوران أسرع لكوكب المريخ. وهذا المقترح يعتمد على فرضية أن تغيرات في الجاذبية الكونية قد تؤثر على القوى التي تؤدي إلى الزلازل على سطح الأرض.
من ناحية أخرى، نفت علماء الفلك في جدة هذا الادعاء وأشاروا إلى أن زلزال المغرب ليس نتيجة لتأثير جاذبية الكواكب والقمر. بدلاً من ذلك، يعزون الزلازل في هذه المنطقة إلى حركة الصفائح التكتونية. هذه الصفائح الكبيرة من الصخور تتفاعل مع بعضها البعض وتتحرك، مما يؤدي إلى تراكم الضغط والإفراج عنه في شكل هزات أرضية.