قضية حبيبة الشماع المعروفة بفتاة الشروق، أثارت قضيتها اهتمامًا واسعًا بعد تفاصيل جديدة كشفتها تحقيقات النيابة العامة وتقارير شركة أوبر، ووفقًا للتقارير، كان المتهم يواصل التواصل مع شركة أوبر مباشرة بعد وقوع الحادث.
المتهم في قضية حبيبة الشماع يقلب التحقيقات
التقارير التي كشفتها شركة أوبر حول واقعة حبيبة الشماع، فتاة الشروق، تكشف تفاصيل مثيرة حول سير الحادث وما حدث بعده. وفي رسالة أرسلها المتهم بعد الحادث، شرح تفاصيل الواقعة وعبر عن قلقه واعتذاره، وأوضح المتهم في رسالته أنه كان متجهًا بفتاة تدعى حبيبة الشماع، وكانت رائحة سيارته كريهة ومليئة برائحة السجائر، لذا قرر رش عطرًا على ملابسه للتخلص من الرائحة. وعندما تفاجأ بأن حبيبة الشماع نزلت من السيارة، توقف للتأكد من سلامتها ومن ثم متابعة رحلته.
أقوال مثيرة لمتهم قضية حبيبة الشماع
وطلب المتهم في رسالته أن يطمئن عليه لأنه لديه أولاد يحتاج إلى تربيتهم، مما يعكس حالة الارتباك والقلق التي كان يعيشها بعد الحادث، وفيما يخص عمل المتهم كسائق أوبر، فقد كشف عن جدول يومي مليء بالأنشطة، حيث كان يعمل كسائق لدكتور شهير في القاهرة الجديدة، ثم يقوم بتشغيل تطبيق أوبر لزيادة دخله. وأثبتت التحقيقات أن المتهم كان يعاني من تعاطي جوهر الحشيش المخدر، وهو ما تم تأكيده من خلال تحاليل الدم والبول.
قرار النيابة العامة في قضية حبيبة الشماع
وبناءً على التحقيقات والأدلة المقدمة، قررت النيابة العامة إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات المختصة بتهمة محاولة خطف حبيبة الشماع بالإكراه وحيازة جوهر الحشيش المخدر بطريقة غير مشروعة، إضافةً إلى تهم أخرى مرتبطة بالقضية، تلك هي تفاصيل وكواليس الواقعة التي أثارت جدلاً واسعًا في الرأي العام، ويظهر من خلالها تعقيد القضية وأهمية التحقيقات الشاملة في مثل هذه الحوادث.