سعر الدولار اليوم 6-3-2024 بشكل مفاجئ في السوق السوداء يعود للارتفاع عقب موجة الانهيار، فقد ارتفع سعر الدولار في السوق السوداء (السوق الموازية لتداول العملات).
الذي كان قد انخفض تباعًا على مدار الأسبوع الماضي بعد الإعلان عن الدفعة الأولى من دولارات القادمة بعد الاعلان عن صفقة مشروع رأس الحكمة، مرة أخرى بنحو 2 جنيه .
سعر الدولار اليوم في السوق السوداء
قال مراقبون إن تباطؤ البنك المركزي في استعادة مرونة سعر الصرف (خفض قيمة الجنيه) ومحدودية التمويل المصرفي للمستوردين وطلب الأفراد، تسبب في ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء اليوم إلى نحو 41 جنيهًا من 39 جنيهًا صباح اليوم الاثنين.
وارتفع سعر الدولار في السوق السوداء اليوم إلى نحو 41 جنيهًا بعد أن هبط من نحو 63.5 جنيهًا إلى نحو 38 جنيهًا بعد خسائر فادحة بلغت نحو 15 جنيهًا على مدار الأيام السبعة الماضية.
وجاء تراجع الدولار بعد توقيع مصر اتفاق استثماري مع الإمارات العربية المتحدة بقيمة 35 مليار دولار في مشروع التنمية العمرانية برأس الحكمة، حيث هبط الدولار من مستوى قياسي بلغ أكثر من 73 جنيهًا حتى يناير الماضي.
سعر الدولار اليوم في القطاع المصرفي
في البنك الأهلي المصري و بنك مصر، وهما أكبر بنكين في البلاد من حيث الأصول و حجم التداول، سجلت أسعار الدولار اليوم 30.75 جنيه للشراء و30.85 جنيه للبيع.
وفي البنك التجاري الدولي، سجلت سعر الدولار اليوم 30.85 جنيهًا للشراء و30.95 جنيهًا للبيع.
حالة من الذعر وعدم اليقين بين كبار المضاربين
خاصة بعد الإعلان الرسمي من البنك المركزي المصري يومي الخميس والجمعة الماضيين عن تسلمه 10 مليارات دولار أمريكي من شركة أبو ظبي التنموية القابضة الإماراتية كدفعة أولى من مشروع التنمية العمرانية برأس الحكمة، وتسوية ودائع إماراتية بقيمة 5 مليارات دولار أمريكي مستحقة على مصر للإمارات، مما أدى إلى حالة من الذعر والشك بين كبار وأدى الذعر وعدم اليقين بين المضاربين إلى تراجع سوق الدولار الأمريكي في الأسواق الموازية.
صفقة رأس الحكمة
ومن المتوقع أن تتسلم مصر الدفعة الثانية من صفقة رأس الحكمة، وهي أكبر صفقة استثمارية مع الإمارات في منتصف فبراير/شباط الماضي، بقيمة 20 مليار دولار، خلال الشهرين المقبلين، وتشمل تسوية ودائع بقيمة 6 مليارات دولار من الإمارة.
وقال كل من مورجان ستانلي وجولدمان ساكس في تقرير لهما تعليقًا على الصفقة، إن تدفق الدولار الأمريكي سيساعد في تخفيف أزمة النقد الأجنبي والسوق السوداء التي واجهتها مصر خلال العامين الماضيين، وسيساعد في سد الفجوة الدولارية خلال السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة.