ماربقطر , تحتفل اليوم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى إستشهاده .
من هو القديس ماربقطر
وبهذه المناسبة قال كتاب السنكسار إنه كان قد ولد في بـــ قطر التي في مدينة إنطاكية وكان من أسرة مسيحية عريقة ووالده كان الأمير رومانيوس وكان من كبار وزراء الدولة الرومانية في ذلك الوقت الذي أنكر الإيمان في أيام الملك دقلديانوس ووالدته كانت مرثا وهي كانت إنسانة تقية وطلبت من الله أن يهبها نسل مبارك فأستجاب الرب لها ووهبها هذا القديس الطوباوي .
قصة حياته وعذاباته
عاش القديس تحت رعاية أمه وكانت رعايتها له تقية في حين كان والده سطحي في إيمانه وعبادته و أرتبط القديس بصداقة قوية مع الأمير أقلاديوس وكان إبن خالته حيث كانا الأثنان يشتركان في ذات الهدف والعبادة وترقى بعد ذلك قديسنا في المناصب حيث أنه كان شابا تقيا و جاد في حياته وكان زاهد في كل أباطيل العالم و كل ملذاته وكان أيضا رحوما ولطيفا للغاية .
وعندما جحد دقلديانوس الإيمان رفض كلا من الأميران السجود إلى الأوثان وقام رجال البلاط بأخفاء الخبر عن الملك بسبب حبهم لهذين الأميرين حيث أن الأميران كانا يفتقدان كل المسجونين و كانا يهتمان بأحتياجات المعوزين ويقوما بدفن أجساد الشهداء القديسين وعندما سمع الملك أستدعى الأمير أقلاديوس الذي قام بأعلان إيمانه بمسيحه وعلى الفور أمر الملك بإرساله إلى الصعيد لكي يقتل هناك بعيد عن إنطاكية لكي لا يثور الشعب .
أستشهاد القديس ماربقطر
ثم بعد ذلك أستدعى الملك دقلديانوس الوزير رومانيوس واللد القديس وقال له بأن أبنه يقوم بدفن أجساد كل المسيحيين الذين تقوم الدولة بقتلهم ويقوم أيضا بأفتقاد المسجونين وبعد ذلك قام بتهديده بقتل إبنه في حال لم يجحد مسيحه و أرسل رومانيوس إلى ابنه وإلى أصدقائه لكي يقنعهم بترك مسيحهم ولكنهم رفضوا بشدة .
وقام الملك بأستدعائة وملاطفته إلا أن القديس وبخ الملك على جحده للإيمان وطلب منه أن يرجع إلى مخلصه فغضب والد القديس وقاب بضرب إبنه وسبه وهدده وبعدها فقد وعيه وأراد قتله ثم أمر أن يلقى أبنه في سرداب مظلم وقام بتعذيبه تارة بالنار وبالسم ووضعه في الزيت المغلي وفي النهاية قبل الأستشهاد بفرح.