زكريا , أحييت كنيستنــا القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندريه بطريرك الكرازة المرقسية ذكرى إستشهاد الصــديق زكر يا النبى .
قصة الصديق زكريا النبي
إستشهد الصديق زكرريا النبي وهو أحد الأثنى عشر نبي الصغار وكان قد ولد هذا النبي في أرض جلعاد وجاء من سبط لاوي و إسم أبيه برحيا الذي كان قد مات وهو شاب فتم تسمية النبي بإسم جده عدو .
وتم سبيه إلى أرض الكلدانيين وقد تنبأ هناك في الشهر الـ 8 من السنة الثانية إلى ملك داريوس إلى حوالي سنة 520 قبل الميلاد بعد أن سمح الملك إلى رجال يهوذا بالعودة إلى أورشليم وكانت رسالته تم تركيزها على تقوية عزيمة الشعب الضعيفة لكي يسلكوا بروح التقوى ويقومو بإعادة بناء الهيكل ثم بعد ذللك كشف المستقبل المجيد في المسيح يسوع الذي كان يبعث فيهم الرجاء بعد خراب أورشليم و خراب مدن يهوذا وذ لك أثناء فترة السبي التي كانت قد دامت إلى نحو 70 سنة .
تنبأت زكريا النبي
كما كان قد تنبأ أيضا عن تجسد الكلمة في وسط صهيون وعن دخوله إلى أورشليم وهو منتصرا و أيضا كان قد تنبأ بببيعه بثلاثين من الفضة وبأنه سوف تثقب يديه و تنبأ أيضا بحدوث الظلمة و بالطعن بالحربة ومن تنبأته أيضا تشتت التلاميذ وإرساله الروح القدس .
وعندما إغتاظ اليهود من توبيخ هذا النبي كانوا قد تحالفوا عليه وقاموا بقتله بين الهيكل و المذبح و بهذا يكون هو المقصود بقول المخلص إإلى الكتبة والفريسيين لكي يأتي عليكم كل دم زكى تم سفــكه على الأرض من دم هاابيــل الصــديق إلى دم زكر الذي قتلتــموه بين الهيكل والمذبح .