أغابوس , أحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم الاثنين بذكرى إستشهاد القديس أحد السبعين رسولا .
قصة القديس أغابوس
و كان قد ذكر في السنكسار الكنسي إنه في مثل هذا اليوم كان قد إستشهد القديس أحد السبعين رسول اللذين كانوا قد إختارهم الرب لكي يكرزوا أمامه وكان مع التلاميذ الأثني عشر في علية صهيون و قد أمتلئ القديس من مواهب الروح القدس المعزي ونال أيضا نعمة النبوة كما أن سفر أعمال الرسل يخبرنا بقوله وبينما نحن مقيموون لأياما كثيرة كان قد إنحدر من اليهودية نبي إسمه أغا بوس فجاء إلينا و أخذ منطقة بولس وربط يدي نفسه ورجليه وقال هذا ما يقوله الروح القدس الذي له هذه المنطقة هكذا سوف يربطه اليهود في أورشليم و سوف يسلمونه إلى أيدي الأمم و قد تمت هذه النبوة.
إستشهاد القديس أغابوس
و كان تنبأ أيضا بحدوث جوع عظيم في المسكونة كلها و قد تم ذلك في أيام كلوديوس قيصر ومن ثم كرز ببشارة الإنجيل مع الرسل القديسين .
و لكنه طاف في بلاد كثيرة معلما وهادي حتى رد كثيرين من اليهود ومن اليونانيين إلى معرفة السيد المسيح و قد طهرهم بالمعمودية المحيية وبعد ذلك قبض عليه اليهود في أورشليم و قاموا بضربه كثيرا ثم قاموا بوضع حبل في عنقه و جروه خارج المدينة حيث قاموا برجمه بالحجارة إلى إن اسلم روحه الطاهرة و عند ذلك نزل نور عظيم من السماء رآه الجمع الحاضر كأنه كان عمود متصلا بجسده و بالسماء .
أبصرت ماحدث امرأة يهودية فقالت أن حقا هذا الرجل بار وصاحت بأعلى صوت لها قائلة :انا مسيحية ومؤمنة باله هذا القديس فقاموا برجمها أيضا وتنيحت و تم دفنها معه في مقبرة واحدة .