أكاكيوس , تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى إستشهاد القديس بطريرك القسطنطينية وكان قد ذكر في السنكسار الكنسي إنه في مثل هذا اليوم تنيح القديس بطريرك مدينة القسطنطينية و هو كان عالم خبير بالكتب الإلهية وكان أيضا مفسر لغوامضها فباموا بتكريسه قسا علي كنيسة القسطنطينية .
القديس أكاكيوس بطريرك القسطنطينية
و عندما إجتمع مجمع خلقيدونية لم يرضى القديس إن يحضر الإجتماع و عندما طلبوه من أجل الإستنارة برأيه كام قد إمتنع و إحتج بالمرض وقد عز عليه ما جري إلى القديس ديسقورس حتى انه أعلن ذلك إلى أصحابه ومن يثق بهم من الوزراء و من الحكام الذين يعرف فيهم صحة الإيمان و بهم حسن الوفاء ثم كان يشكر الله انه لم يشترك في الأعمال الخاصة بهذا المجمع .
إختيار القديس أكاكيوس بطريرك
وعندما مات بطريرك القسطنطينية أناطوليوس اختير هذا الأب من المتقدمين والوزراء اللذين هم مؤمنين العارفين بإيمانه الصحيح إلى رتبة البطريركية فسعي في إزالة ما حدث في الكنيسة من كلا من البغض والشقاق ولكنه عندما وجد إن المرض الروحي قد إستحكم
وصعب شفاؤه رأي أنه من الصواب إن يهتم بخلاص نفسه فقام بإرسال رسالة إلى الأب القديس بطرس بابا الإسكندرية و أعترف له فيها بصحة الإيمان الذي قد ورثه عن الأباء القديسين كيرلس وديسقورس وقد اتبعها بعدة رسائل وهو يطلب منه قبوله معه في الشركة .
فأجاب البابا علي كل واحدة منها ثم كتب له أيضا رسالة جامعة أرسلها مع 3 أساقفة و ذهبوا متنكرين إلى إن دخلوا القسطنطينية وأجتمعوا بهذا الأب فأكرمهم إكرام كبير وقبل الرسالة منهم ،
وقرأها فصادقوا عليها وإعترفوا معه بالإيمان القويم وبعد ذلك كتب أمامهم رسالة وقد قرر فيها قبول تعاليم الأباء ديسقورس وتيموثاؤس وبطرس و أعترف بصحة إيمانهم .