باسيليوس , احتفلت كنيستنــا بذكرى إستشهاد القديس أسقف أورشليم .
قصة القديس باسيليوس
كان قد إشتهر هذا القديس بحياة التقوى و حياة القداسة فقام القديس هرمون برسامته بطريرك أورشليم أسقف عام في سنة 298 ميلادية مع عدد من الأساقفة الآخرين لكي يكرزوا ببشارة الملكوت في البلاد التي لم يصل الإيمان المسيحي إليها .
كرز قديسنا في العديد من البلاد و عندما دخل مدينة شر صونه في بلاد الشام و كان قد دعا أهلها إلى الإيمان و آمن على يديه بعضا منهم و كان قد غضب البعض الآخر فقد ثاروا ضده قاموا بوطردوه فخرج القديس و عاش في مغارة في خارج المدينة وداوم على الصلاه إلى الله لكي الله ينير بصيرتهم و من أجل أن يؤمنوا بالسيد المسيح .
إستشهاد القديس باسيليوس
و بإذن من الله كان قد مات إبن الوالي في المدينة وكان هو الإبن الوحيد له فقد حزن عليه كثيرا و حدث إنه في الليلة التي كان قد تم دفنه فيها أن الوالي كان قد رأى في رؤيا إن إبنه واقف وهو يقول له إستدع القديس با سيلاوس و أطلب منه أن يصلى إلى السيد المسيح
من أجلى فإن أنا في ظلمه عظيمه فللوقت فقام الوالي من نو مه و أخذ العظــماء في المدينة و جاء إلى مغاره القديس وطلب منه أن يدخل المدينة لكي يصلى من أجل إبنه فذهب معهم و قام بصلاه قويه فقام الولد ي بقوة الله فللوقت امن الوالي وكل من كان معه و عمدهم القديس جميعا .
و عندما رأى اليهود هذا غضبوا من القديس مع مجموعة من غير المسيحيين و ضربوه و قاموا بجره في المدينة حتى إستشهد .