متياس , ولد هذا القديس في إقليم الجلـيل وكان مرافق للرسل وهو الذي كان قد تم إختياره بدل من يهوذا الاسخريوطي في إجتــماع في عليه صهيون .
قصة القديس متياس الرسول
وحينها قال بطرس الرسول أيها الرجالكان ينبغي أن يتم هذا الذي هو مكتوب في سفر المزامير لكي تصر داره خراب و لا يكن فيها ساكن ولكي يأخذ وظيفته آخر
فإنه ينبغي أن الرجال الذين كانوا قد إجتمعوا معنا في الزمان الذي كان قد فيه دخل إلينا الرب يسوع و قد خرج منذ معمودية يوحنا إلى اليوم الذي كان قد إرتفع عنا فيه لكي يصير واحد منهم شاهد معنا بقيامته فقد أقاموا إثنين وهم يوسف الذي يدعى برسابا و متـياس و قد صلوا قائلين أيها الرب الذي هو عارف قلوب الجميع قم أنت بتعيين من هذين الاثنين أي من إخترته
لكي يأخذ قرعة هذه الخدمة و الرسالة التي قد تعداها يهوذا لكي يذهب إلى مكانه ثم بعد ذلك ألقوا قرعتهم فقد وقعت القرعة على قديسنا و بعد هذا امتلئ القديس من الروح القدس الذي كان قد حل على الرسل في يوم الخمـسين و قام بالتبشير في كلا من اليهودية و في السامرة و في الكبادوكية كما إنه قيل أيضا أنه قد ذهب إلى مدينة آكلي لحوم البشر .
إستشهاد القديس متياس الرسول
و عندما ذهب لكي يكرز في مدينة بر طس تم القبض عليه حيث إنهم لم يقبلوا الكلمة و قد أودعوه السجن و صلى قديسنا وتشفع بالقديسة العذراء مريم .
فجائت إليه على سحابة وبمجرد أن دخلت المدينة تحول كل ما في المدينة من حديد إلى حالة سيوله مثل الشمع وتوجهت العذراء مريم إلى السجن و قامت إخراج الرسول وكل المسجونين معه هناك و عندما سمع الوالي طلب أن يرى بنفسه القديسة العذراء مريم فأتت إليه هي و الرسول و قامت بشفاء إبنه الذي كان فاقد للعقل فآمن هو وكل أهل بيته .
وفي نهاية خدمته رجع القديس إلى أوشليم وتم رجمه هناك من اليوم ونال الرسول إكليل الشهادة .