سيدهم بشاي , أحييت كنيستــنا القبطية ذكرى إستشهاد القديس في دمياط .
قصة القديس سيدهم بشاي
ولد هذا القديس وتربى في مدينة دمياط حتى أصبح شاب وفي عام 1820 ميلادية هاجر إلى محافظة الإسكندرية و هناك عمل تاجر للأخشاب وكان يأتي إلى دمياط من أجل شراء الأخشاب .
إهتم القديس بترميم كنيسه الشهيد العظيم ماري جرجس المزاحم في ناحية بســاط النصـارى وكان تقي وبتول ورئيس للشمامسة و عندما كان في طريقه إلى الكنيسه من أجل الصلاة في دمياط أحد الأشرار إعترض طريقه من أجل منعه من الذهاب إلى الكنيسـه و لكنه لم يلتفت إليه .
فإنفعل الشرير و إستمر يقذف قديسنا بالشتائم الردية حتى إجتمع معه عدد من الصبية و إتهموه بإتهامات باطلة وقادوه إلى المحكمة التي كانت قد حكمت عليه بأن يترك الإيمان بالمسيح أو يموت ولكنه لم يقبل أن يترك الأيمان المسيحي فقاموا بتعذيبه وجروه في كل شوارع المدينة و هناك كان يمر صديقه المعلم أبانوب إبراهيم الذي كان يحاول أن ينقذه ولكنهم فضربوه هو الآخر بالجريد على رأسه فمات بعد هذا .
عذابات القديس سيدهم بشاي وإستشهاده
و إستمروا في تعذيب القديس لنحو 5 أيام بالكثير من العذابات الرهيبة وهو كان يحتمل كل هذا بشكر و كان يقول يايسوع ___ ياحنونه وكان يقصد بها العذراء وفي النهاية سلم روحه الطاهرة في يد الرب وكانت القديسة العذراء مريم حاضرة في نياحته و قد نال إكليل الشهادة .
و عندما وصل الأمر إلى الخديوي أمر بأن يتم االتحقيق في هذه الجريمة وعندها ظهرت براءة القديس فأمر بأن يتم رفع الصلبان في جنازته بعد أن كان ممنوع رفعها وكل الطوائف المسيحية إشتركت في جنازته .