ملاتيوس , أحييت كنيستنناا الأرثوذكـسيه برئاسه قداسه البابا تواضروس الثاني ,, بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ذكرى نياحة القديس بطريرك أنطاكية المعترف .
قصة القديس ملاتيوس المعترف
سنة 381م كان قد تنيح ها القديس المعترف بطريرك أنطاكية وكان قد تم رسامته أسقف على سبسطية في سنة 357م و بسبب قساوة شعبها قام بتركها و قرر أن ينفرد بالقرب من مدينة حلب في الشام وفي عام 360م قاموا بإنتخابه بطريرك على إنطاكية و إستمر القديس يقاوم الأريوسيين وعندما سمع الملك قسطنديون و هو كان أريوسيا قام بنفيه عن كرسيه وكان ذلك في نفس السنة التي تم تنصيبه بها .
نفي القديس ملاتيوس المعترف ونياحته
وبعد ذلك إجتمع كل الأساقفة و الكهنة و معهم الشعب وكتبوا مكتوب إلى الملك لكي يطلبون فيه رجوع بطريركهم مرة أخرى فإستجاب الملك إلى مطلبهم و أمر بأعاتده إليهم وكان ذلك سنة 362م ولكن القديس بعد أن رجع لم يقف عن مقاومة الأريوسييني وقام بتعليم الشعب الإيمان الأرثوذكسي السليم فأمر الملك بنفيه مرة ثانية .
وفي المنفي كان قد إجتمع إلى القديس كل المنفيين من الأرثوذكس وكانوا يشجعون بعضهم البعض وكان قديسنا يرسل إلى شعبه رسائل رعوية من أجل أن يثبتهم بها على الإيمان المستقيم .
و إستمر قديسنا في المنفي سنين كثيرة ثم عاد بعد ذلك مرة أخرى إلى أنطاكية وكان ذلك في سنة 378م و قد شهد مجمع القسطنطينية المسكوني في سنة 381م ثم بعد ذلك تنيح بسلام ، و كان قد قد مدحه القديس يوحنا ذهبي الفم و بين عظمة مقداره و قوه إحتماله الآلام من أجل أن يثبت على العقيدة والإيمان المستقيم .