كشف تطورات جديدة بواقعة أسد التجمع وقعت واقعة غريبة في منطقة التجمع الأول حيث شاهد الأهالي أسدًا يتجول في أحد الشوارع، مما أثار حالة من الذعر. ووفقًا لمصادر مسئولة، فقد كان الأسد مختبئًا تحت سيارة متوقفة أمام فيلا.
كشف تطورات جديدة بواقعة أسد التجمع
وعندما حاول الأهالي التعامل معه، تصرف بعنف محاولًا اقتحام الفيلا ولكن دون جدوى نظرًا لإغلاقها، واستمر الأسد في الحركة وسط المنطقة، حيث حاول افتراس قطة. تم إبلاغ خدمات النجدة التي وصلت سريعًا وتمكنت من تقييده باستخدام شبكة كبيرة ووضعه في قفص، وتم إصدار محضر شرطي بشأن الواقعة.
بناءً على التحقيقات التي أجريت في واقعة الأسد المتجول في منطقة التجمع الأول، قررت النيابة العامة تسليم الأسد لمزرعة الحيوانات لحين الاستدلال على هوية صاحبه. تمكنت التحريات الأخيرة من كشف هوية صاحب الأسد، حيث يبلغ من العمر 62 عامًا ويقيم في مدينة نصر.
إحالة الأمر للجهات القانونية
وفقًا للتفاصيل الجديدة، فإن صاحب الأسد ذهب في زيارة لصديقه بفيلا في التجمع الأول وجلب معه الشبل، وتركه في حديقة الفيلا قبل أن يفر منهم ويتجول في الشارع. تم اكتشاف الأسد في وقت لاحق وتم تقييده ونقله إلى مزرعة الحيوانات.
وتمت إحالة الأمر للجهات القانونية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وتوجهت الاتهامات لصاحب الشبل بتهمة إيواء حيوان مفترس يعرض حياة المواطنين للخطر، والعقوبة المقررة وفقًا لقانون العقوبات تصل إلى حبس لا يقل عن عامين ولا يزيد عن 5 أعوام.
يجدر بالذكر أنه في حال اقتران هذه الجريمة بجريمة قتل عمد، يمكن أن تصل العقوبة إلى الإعدام، وذلك وفقًا للمادة 375 من القانون. تظهر هذه الحادثة أهمية توخي الحذر والمسؤولية في تربية واحتواء الحيوانات البرية وعدم تركها تتجول في البيئة الحضرية لتجنب المخاطر الكبيرة التي يمكن أن تنتج عنها.