كلمة الأنبا إرميا عن المتنيح البابا شنودة خلال احتفالية مئوية ميلاد قداستة .. أكد المطران البارز الأنبا إرميا ، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.
مثلث الرحمة معلم وأب
أن الإبحار في حياة مثلث الرحمة هو مغامرة ترفع الناس إلى عنــان السـماء، و إنه معلم و أب و قائد أدار شؤون الكنيسة حتى غادر عالمنا و إنه دائما رجل صلب ، متفائل ، ذكي جدا ، مصري عميق الجذور ، عالمي الآفق و إنساني النـزعة.
مئوية ميلاد المتنيح البابا شنودة
استقبل المطران الأنبا إرميا ، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي ، في مركز المنارة الدولي للمؤتمرات بحضور مجموعة من كبار السياسيين و قادة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، تحت رعاية عدد من أساقفة الكنيسة ومجموعة من مجلس النواب و الشيوخ و السفراء و الشخصيات العامة و الإعلاميين تكريما لاسم الراحل قداسة البابا شنودة الثالث البطريرك الـ 117
البابا شنودة حمل قلب يتحمل آلام الناس
إرميا الأسقف: قال عن قداستة انهة يحمل القلب الذي عانى معاناة الناس في الوقت الذي أيد الجميع في الشدة والضيق ، توقدم وفير الراحة للآخرين , و نحو كل إنسان من محبته لله انطلقت هذه المحبة و البسطاء أحبه و غير المتعلمين كانو يحبونه ، و أصحاب الرأى و كان يشاهد القوة فى المحبة و ليس في النصر على الاخرين .
وأشار المطران إرميا إلى أن البابا شنودة هو أفق عالمي ، و هو الذى اعلن أن لعبته هى الكتاب ، و قد اعجب به كل من قابله و قدم محاضرات لا تنسى عبر التاريخ ، و أن الاستماع إليه هو متعة كبيرة بفضل ثقافته العظيمة ، و أن المشاكل التي واجهها البابا شنودة هي إيمانه بأن كل شيء في يد الله لقد جعله أقوى فقط بفضل قوته وأشار إلى أن الحجر سيكون الطريق لنموه في كل قلب.
الأنبا إرميا البابا شنودة كان شخصية مرحة
وتابع قائلا إن قداسته كان شخصية مبهجة ، يحظى بالتقدير والقبول بين جميع المصريين ، فان حياته لم تكن سهلة وصقلت شخصيته بسبب كل ما عاشه في الحياة.
وتابع ، لأن البابا شنودة أحب مصر ، وكان له مكان في قلوب شعبها ، نشأ في تلك الأرض ، وتلقى تعليمه في تلك المدرسة والجامعة .