الكنيسة , تستعد كنيستنا الأرثوذكسية إلى إستقبال عيد الميلاد المجيد ويعتبر من بين أبرز أهم المسؤوليات الإجتماعية التي تهتم بها ا في فترة الأعياد هو أن يتم توفير حاجيات أخوة الرب وهو المصطلح الذي يتم إطلاقة داخل اروقة الكنائس على الفقراء والمساكين .
الكنيسة تدبر احتياجات أخوة الرب قبل عيد الميلاد المجيد
تحريك الاسعار الذي يشهده كل العالم بسبب الأزمة العالمية لم يقف حائلا في طريق تدبير حاجيات الفقراء صرح المسئول عن لجنة أخوة الرب في أحد كنائس جنوب القاهرة المهندس مرقس مينا والذي طلب عدم ذكر إسم كنيسته حيث إستهل تصريحاته بهذه الكلمات و أكد على أن تدبير أمور المساكين والفقراء في العيد يمضي على قدم وساق من دون أي تأثر لأن العائل الحقيقي لهم هو الله .
وسائل الكنيسة لتلبية احتياجات الفقراء
وأشار في تصريحاته إلى أن تدبير هذه الحاجيات يعتمد على العديد من الوسائل الوسيلة الاولى و هي التبرعات المخصصة لهم حيث أن الكنائس تحرص على طبع إيصالات للتبرع إلى صالح إخوة الرب فئة 5 جنيه و10 جنيه، أو إيصالات مفتوحة للراغبين بالتبرع بفئات
اكبر من هذه
كمان أن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كان قد خصص 30% من ميزانية الكنائس القبطية الارثوذكسية إلى صالح الفقراء على ألا يتاثر ذلك البند بأي إحتياجات أخرى حيث أن ميزانيات
ميزانيات الكنائس تنقسم كالآتي
30% إلى صالح أخوة الرب و30% إلى صالح العمل التعليمي و30% إلى صالح المستلزمات و10% في الإحتياطي وذلك على أن يمنح النسبة التي تحتاجها حاجيات أخوة الرب من البنود الأخرى في حين لا ينتقص من بند أخوة الرب نظرا إلى أهميته .