لأول مرة نبيلة مكرم توضح تفاصيل كواليس مشكلة نجلها ابنى سبب تركى وزارة الهجرة..وأكدت السفيرة نبيلة مكرم ، وزيرة الهجرة السابقة ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة “فاهم” للدعم النفسي ، أنها قررت العمل لصالح المؤسسة الخيرية ، وذلك بعد مشاكل ابنها التي يعرفها الجميع ، بسبب المشاكل التي مرت بها ، والمتعلقة بالمرض العقلي.
تصريحات نبيلة مكرم وزيرة الهجرة السابقة
في مقابلة مع إم بي سي مصر ، أضافت أنها قررت إنشاء هذه المؤسسة حتى لا يواجه أحد نفس المشاكل التي واجهتها هي وابنها.وأرادت تحويل المحنة إلى منحة.
وأوضحت أنه بعد محنة ابنها رامي ، لم تتردد في ترك منصبها كوزيرة ، وأنه في اليوم الذي علمت فيه بالأمر ، أكملت المنصب ، واعتذرت لرئيس الوزراء لكونها أما ، وأقسمت أمام الله ، ولم ترغب في كسر اليمين أو التأثير على بلدها.
وشكرت الرئيس عبد الفتاح السيسي ، مشيرة إلى أنها نقلت وجهة نظرها إلى الرئيس ، ورد عليها بأن ” محنتها مع ابنها رامي جعلتها تفكر في بناء تفاهم لدعم المرضى النفسيين.”
وتابعت: دفعتني محنة ابني رامي إلى ترك منصبي والتركيز على العمل المدني ، واستقالتي في نفس اليوم الذي علمت فيه بمحنة ابني.
وأوضحت أن ملف المرض العقلي كان بعيدا عنه ، لكنها قررت الدخول فيه ، ” لا أريد أن تمر بي أشياء جديدة.”
نبيلة مكرم وزيرة الهجرة السابقة لقد دعمها الله لمدة سبع سنوات
وتابعت نبيلة مكرم وزيرة الهجرة السابقة : “دعمنى الله خلال السنوات السبع التي أمضتها في خدمة الوزارة واستفادت من الكثير من الخبرة أن السنوات السبع التي أمضتها في الفترة الوزارية كانت استعدادا للعمل في المجتمع المدني.
وتابعت أن منصب الوزير ليس بالأمر السهل ، حيث يغير الشخصية ويضع الكثير من المسؤولية على الشخص.
وقالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة السابقة إن مؤسسة” فاهم ” للدعم النفسي أساس عملها هو كسر وصمة المرض النفسي وهي مؤسسة توعوية تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى جميع شرائح المجتمع حول أهمية الصحة النفسية.
وقالت إنه في حين أن هناك الكثير في مجتمعنا الذين يرفضون الحديث عن المرض العقلي, ويعتقد البعض أن المرض العقلي هو عقاب من ربنا أو عدم الإيمان, هدفنا هو كسر وتغيير هذه الأشياء.لأن المرض العقلي مثل أي مرض عضوي آخر.
نبيلة مكرم وزيرة الهجرة السابقة عن الأمراض النفسية
وأضافت أن المؤسسة تحاول تغيير ثقافة المجتمع المصري حول الأمراض النفسية ، ولتحقيق ذلك ، تحتاج إلى التحدث إلى جميع شرائح المجتمع ، سواء كانت مدارس أو جامعات أو المجلس القومي للمرأة.
وأشارت إلى أن مؤسسة فاهم تسعى إلى الحد من التأثير النفسي لجميع أشكال التنمر والعنف ضد الأطفال ، مؤكدة أن المدارس هي الحاجز الأول للطلاب ضد السلوك الخاطئ الذي يؤثر سلبا على شخصيته