الأنبا أندراوس , قبل أتجاهه إلى الرهبنة كان يعمل محاسبا في بنك و ذات مرة قام بصرف شيك بمبلغ 4000 جنيه ولكنه صرفه بالخطأ بمبلغ 40000 جنيه وفي آخر اليوم عند جرد الميزانيه اليومية ظهر عجز بمبلغ 36000 جنيه وبسبب ثقة البنك به تم إعطاءه فرصة لصباح اليوم التالي من أجل إحضار المبلغ لكي يتم سد العجز .
معجزة العذراء مع الأنبا أندراوس
أستمر المحاسب طوال الليل يرفع صلواته أمام صوره السيدة العذراء وفي صباح اليوم الثاني ذهب إلى البنك وهو متأكد من أنه سوف يتم فتح تحقيق معه و إحالته للنيابة .
وعندما وصل إلى البنك أخبرة الساعي بأن المدير في أنتظاره فرد عليه قائلا أنا عارف .
وعندما وصل إلى المدير كانت المفاجأة حيث وجد الرجل الذي كان قد صرف الشيك ومعه المبلغ الناقص قائلا له أنا هنا من الساعة 6 صباحا ومنمتش طول الليل الست العدرا كل ما أجي أنام قوي متنامش قوم رجع الفلوس .
وقرر البنك أن يقوم بترقيته ولكنه قدم إستقالته وذهب إلى الدير .
معجزة إختيار أسقف أبو تيج
بعد نياحة مطران أبو تيج الآأنبا مرقس قرر قداسة البابا شنودة الثالث تقسيم الإيبارشية إلى 3 إيبارشيات وحضر أراخنة من كل إيبراشيات الكاتدرائية .
ومع الشعب تم إختيار الراهب حنانيا الأنبا بيشوي وهو الأنبا اشعياء
و الراهب مينا الأنبا بيشوي
أما في أبوتيج فقد تم أختيار راهب و كان كل ما يخرج الراهب من الدير تقوم عاصفة كبيرة وتكرر هذا الأمر اكثر من مرة و أصبح البابا في في موقف محرج لأن كل الأراخنة موجودين و لكن المرشح للأسقفية كان غير موجود وفي وقتها أدرك قداسة البابا شنودة أن الرب قد أختار شخص آخر من أجل الايباراشية .
رسامة الأنبا أندراوس أسقفا
وفي هذا الوقت كان الأ نبا اأند راوس كان في مهمة في محافظة القاهرة وكان سوف يعود إلى الدير ولكن حدث أن اشارة مرور قد أضاعت موعد الأتوبيس
وكان هو قريب من الكاتدرائية فقال أذهب للكاتدرائية لأخذ بركة قداسة البابا شنودة و غدا أعود إلى مقر الدير وكان قداسة البابا شنودة قد قرر في نفسه أن أول راهب سوف يدخل اليه سوف يتم سيامته أسقف على أبوتيج وصدفا
وعندما ذهب الراهب لكي ينال بركة سيدنا البابا في البداية رفضوا وقالوا له أنه مجتمع مع الأراخنة فقال لهم الراهب أنا هسلم عليه وهمشى على طول ودخل تلميذ البابا وأخبرة
وأول مادخل قال البابا شنودة للأراخنة هذا هو أبونا أنجيلوس الأنبا بيشوي حسب أختيار الله سوف يكون أسقف لكم وتم سيامته