ماهر صموئيل , كشف الواعظ الإنجيلي عن رحلته بداية من الشك إلى اليقين بوجود الله و حكى تفاصيل انسانية عن هذه الرحلة التي كان يوجد لها اثر كبير في حياته و كان قد كشف عن أنه كان قد ئأس من حياته إلى درجة تفكيره و قدومه على الإنتحار
.
ماهر صموئيل يكشف تفاصيل حياته
وقال الواعظ أثناء إستضافته في برنامج كلم ربنا مع أحمد الخطيب الذي يذاع على الراديو 9090 أنا نشأت وسط أسرة متدينه والدي كان قسيس و والدتي كانت تقية و منذ صغري قد علموني أن أتقي الله و أن أعيش بالقداسة و بالحياه الاخلاقيه الر اقيه
و لكن شعوري كان دائما بالذنب و بضيقي من رجال الدين هو ما جعلني أدير بظهري بشكل عام إلى الدين و كان هذا و أنا في سن الـ17 من عمري و أنا في هذا الوقت كنت شبه ملحد و كنت قد تحررت من الدين لمده حوالي 4 سنوات وذلك حتى جاءت اللحظة الفارقة التي غيرت حياتي .
ماهر صموئيل يكشف تفاصيل محاولته الإنتحار
و أكمل الواعظ في لقاءه قائلا أنا في هذه اللحظة غرقت في كمية رهيبة من الكآبة و كنت جالس على مكتب و فجأة قومت لكي أسجد على الأرض سجود كامل و قمت بالتكلم مع ربنا و هذه كانت هي أول مرة في الـ 4 سنين اللى كان فيهم حيره قوية في حياتي
و أنا قولت له في الصلاة يارب أنا مش عارف إنت موجود ولا إنت مش موجود و لو إنت موجود اغفر ليا ذنوبي و اغفر ليا تقصيري و إبتعادي عنك و اغفر ليا أيضا شكي فيك و قربني ليك يارب و أنا بسلمك حياتى وبترجى انك تجعل من هذه الحياة التي هي عبثية حياة و لها معني وتستحق أن تعاش .
و أكمل قائلا أنا فاكر إن أنا عيطت بحرقة و بشدة وأنا كنت بكلم ربنا بالكلام ده و كنت بتوسل ليه و برجوه بكل صدق و إنفعال شديد و كنت قد تألمت و أوضح قائلا أنه بعد هذه التجربة اندمج في الحياة وصار أكثر نفعا و إقتنع بأن الحياة تستحق أن يعيشها .
و أكد في حواره قائلا أنه بعد مرور 40 سنة من حواره مع الله لم يكتفي عن الكلام معه و عن التسلم له و ختم قائلا هو ربي و هو خالقي الذي يروي عطشي إلى ما كنت أنا أجهله وهو الذي قد نقلني من الظلمة إلى النور ومن الضيق إلى الفرج و أيضا من الموت إلى الحياة و من الــعدم إلى الو جود .