وفاء مكي الفنانة صاحبة القضية الشهيرة منذ أكثر من 22عام، قضية تعذيب (الخادمتين) والتعدي عليهم بالضرب و الحرق، ممّا دفع أسرتهم لتقديم بلاغ و مقاضاتها و تم الحكم عليها بالفعل، والقضية تفتح أوراقها من جديد وتثير الجدل العارم.
محامي البنتين المجني عليهم يكشف سبب فتح وفاء مكي القضية من جديد
كشف محامي البنتين المجني عليهم المستشار عصام البنا، في القضية الشهيرة للفنانة وفاء، وقيام الفنانة بإعادة فتح ملف القضية من جديد مرة أخرى، بعد أعوام من إمضاء العقوبة بالسجن، وقد أرجع السبب إلى ضيق الرزق الذى واجهته الفنانة بعد خروجها من السجن منذ فترة طويلة، وأنها تعتقد بأن المجتمع ممكن يتعاطف معها بما تفعله.
حيث دخل المستشار عصام البنا في محادثة لبرنامج (القاهرة اليوم) والي تقدمه الإعلامية نانسي مجدي، صرح قائلا: (الفنانة وفاء بالوقت الحالي وبعد أن إمضت عقوبتها بالسجن، أصبحت مواطنة عادية ولها كل الأحترام، ولكن كونها تفتح القضية وتنبش فيما بدون دليل، وتخالف أقوالها التي أدلت بها فى تحقيقات النيابة، فأحب أقول إنها لم تحاكم مرة واحدة).
محامي البنتين المجني عليهم يكشف تفاصيل عقوبة وفاء مكي
وأردف محامي الفتاتين المجني عليهم، قائلا: (الفنانة قد حوكمت امام محكمه الجنايات بشبين الكوم، وبعدها قدمت نقض للحكم، وأن محكمة النقض قد نظرت للدعوى المقدمة وإحالتها لمحكمة القضاء العالى، وتم وقتها نظر القضية من جديد، ولم يحكم عليها بـ 10 أعوام سجن كما يظن الناس وينشرون).
وأضاف قائلا: (وفاء تم الحكم عليها في البداية بـ 10 أعوام من محكمة شبين الكوم، ثم بعد النقض ومحاكمتها للمرة الثانية أمام محكمة القضاء العالى بالقاهرة، حيث تم تخفيف العقوبة مع إثبات الإدانة والتهمة بحقها، وقد تم تعديل الحكم إلى 3 أعوام سجن).
الكشف عن التهم التي وجهت للفنانة وفاء مكي
وأشار البنا إلى أن الفنانة لم توجه إليها تهمة التعذيب فقط، قائلا: ( أن الحقيقة التى تأكدت منها، وتأكد منها كل المجتمع المصري وبغالبية زادت عن 80 في الميه، إن وفاء مذنبة وأرتكبت الجرم الذى قدمت بسببه للمحاكمة والسجن، وهو التهم الأتية “هتك العرض و الأحتجاز بدون أي وجه حق و التعذيب”).
وتابع قائلا: (والحكاية التي قالتها الفنانة المعتزلة ميار الببلاوي عن القضية ليس لها أي أساس من الصحة، والفتاة التي تم تعذيبها هي مروة الصغيرة، وكان عمرها وقتها 14 عام تقريبا، وأختها الأكبر هنادي تكبرها بعامين، ونالت هى أيضا نصيبها من التعذيب، والتعذيب بأكمله تم فى يوم واحد، ولكن تم إحتجاز البنت بالحمام لأكثر من شهر).
تصريح المحامي على الدافع وراء هذه الجريمة
حيث رفض المستشار عصام البنا في الإيفصاح عن الدافع وراء هذه الجريمة، قائلا: (إستحالة افصح عن السبب والدافع وراء تلك الجريمة، وهذا ما قلته فى المحكمة كدليل إثبات بتصور الواقعة، وهذا حفاظا على حمرة الخجل، والفنانة وفاء مكي مواطنة كانت مذنبة وأمضت عقوبتها بالسجن، وتم الإفراج عنها).