خلال فترة راحته من ينوب عن البابا تواضروس وفي رحلاته الرعوية والعلاجية .. قال الدكتور سعيد جرجس ، عضو مجلس الكنيسة (طلب عدم نعرفه اسم الكنيسة) وخبير في إدارة الكنيسة ، في بيان خاص إن هناك نقطتين للإجابة على هذا السؤال و النقطة الأولى هي أن البابا تواضروس لم يكن مريضا بالمرض الذي منعه من إدارة الكنيسة ، لكنه مجرد مرض يتطلب الراحة ، وهذا لا يمنع بعض الأمور أو النقاط التي لا يمكن تحديدها إلا من قبله.
رحلات البابا تواضروس العلاجية
وتابع: من أعراض آلامه في العمود الفقري منذ أسقف الأمر نفسه موجه إلى رحلات البابا تواضروس العلاجية في النمسا ، ولكن أيضا في رحلاته الرعوية إلى الخارج ، خاصة وأن الأمور تعتبر الآن سهلة في ضوء التقدم التكنولوجي ، والمراسلات البريدية السريعة ، وكذلك تطبيقات الاتصالات الصوتية والمرئية من خلال الاتصال عبر الإنترنت .
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
وأوضح أن هذا للقضايا الملحة التي لا يمكن حلها إلا من قبل البابا تواضروس ، ولكن بخلاف ذلك تعتمد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على نظام المجمعي في تحديد القضية أي أن البابا تواضروس بقيادة المجمع المقدس يحدد أحيانا التطورات التي تحدث في مجتمع الكنيسة ، وهذه اللجان لها أمانات ولجان خبراء في كل ركن من الاركان ، مثل الخدمة و الأسرة و التكنولوجيا والإعلام ، إلخ.
الهيكل الإداري التنظيمي للكنيسة
وقال قال الدكتور سعيد جرجس إن الهيكل الإداري و التنظيمي للكنيسة يتكون أيضا من أبرشيات ، و لكل أبرشية مطران أو أسقف لإدارة شؤونها ، و لكل اسقف وكيل مطرانية ، ولكل كنيسة كبار القساوسة وراعى يساعدونونهم في إدارة الشؤون ، و هو ما فعله النبي موسى في إدارة شؤون بني إسرائيل بعد مغادرتهم مصر لديه .