صلوات الأقباط من أجل عودة سالي نسيم ومطالب بالقبض على هؤلاء .. يصلى آلاف الأقباط يوميا من أجل عودة فتاة أسوان سالي نسيم بعد اختفائها في 5 مايو الماضي.
و أطلق الكثيرون هاشتاج لمخاطبة الرئيس للمطالبة بالعودة السريعة للفتاة والتدخل لإنقاذ أسوان من محاولات إثارة الفتنة الطائفية من قبل تيار من المتطرفين الذين يؤججون الوضع.
الكنيسة بأسوان تناشد المسئولين التدخل
وناشدت كنيسة أسوان ومركز كوم أمبو السلطات التدخل لحل الأزمة ، وان الفتاة وقعت ضحية لمؤامرة من قبل بعض التيارات التي تسعي لاستغلال الحدث ، فى تكدير السلام المجتمعي بين أبناء الوطن .
غضب قبطي بسبب سالي نسيم
و على وجه الخصوص يعني أن لديهم علامات استفهام مثل سيده بني سويف ، و هناك تساؤلات وشكوك حول تورطهن في العديد من الأحداث التي تسببت في السابق في إثارة ضجة ، وقد لاحظت هذه المحاولات وذكرت أنه يجب عليها التدخل لإنقاذ الأشياء في ضوء الغضب القبطي ، خاصة في حالات الاختفاء المتزايدة التي تهدف إلى الأسلمة.
محاكمة مثيري الفتنة الطائفية
وطالب رواد وسائل التواصل الاجتماعي الأجهزة الأمنية بالتحقيق ومحاكمة المحرضين على الفتنة الطائفية ، ومنهم المحامي باسم سليمان ومعاذ عريان ، لما نشروه على صفحاتهم يمثل تهديدا للأمن والتعايش ، وإساءة معاملة الآخرين والاستمرار دون اتخاذ إجراء حاسم ضدهم بشان التحريض.
عائلة سالي نسيم
من عائلة كبيرة في مدينة كوم أمبو ، الدكتورة سالي نسيم ، 31 سنة ، كانت طبيبة إنسانية عملت في مستشفى أسوان بالقرب من الكنيسة و حضرت جميع المناسبات الكنسية ، لذلك كان اختفائها و ظهور الهوية على مواقع التواصل الاجتماعي باشهار اسلامها ، أمر غريب للجميع و كان سبب غضب الأقباط باسوان .