الطفل , حجزت الدائرة الأولى قضاء إداري في مجلس الدولة يوم الاثنين جلسة تحديد مصير الطالب التائه بين كلا من الديانتين المسيحية والإسلامية في الدعوى التي كان قد أقامها المحامي نجيب جبرائيل وكيل عن الدكتور رمسيس .
مصير الطفل التــائه بين المسيحية والإسلامية
والتي كانت قد حملت رقم 12864 والتي طالبت بأن يتم وقف قرار تغيير وضعه في دار رعاية وتغيير إسمه من كريم إلى ميخائيل رمسيس و أن يتم إعادته إليهم بصفتهم هم من ربوه وتغيير ديانا ته من الإسلام إلى المسيحية إلى 22 يناير من أجل الحكم .
الدعوى القضائية التي هي مقامة من المحامي نجيب جبرائيل و إختصمت وزيرة التضامن الاجتماعي بصفتها، ورئيس اللجنة العليا للأسر البديلة في وزارة التضامن الإجتماعي وذلك من أجل تحديد مصير ميخائيل التائه بين كلا من الديانتين المسيحية والإسلامية.
نزاع قضائي على الطفل ميخائيل
قصة ميخائيل أو كريم التائه بين كلا من الديانتين بدأت في عام 2016 و تحديدا في يوم 2 من شهر أكتوبر حيث تم العثور عليه وقتها حديث الولادة وكان بلفافة عليه صورة السيدة العذراء مريم ومجهول النسب أمام مكتب القمص مرقس جرجس في كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس في أبي زعبل وذلك حسب الرواية التي كانت جائت في الدعوى .
وكان الرضيع الذي عثر عليه أمام مكتب القمص مرقس جرجس في الكنيسة في حالة سيئة جدا وهو الأمر الذي جعلهم يستدعون الدكتور رمسيس نجيب بولس لأنه كونه مدير مستوصف مارجرجس الذي هو متواجد بجانب الكنيسة حيث قام بإجراء .
الإسعاف والفحوصات الطبية له وأبدى الطبيب عن رغبته في علاجه ورعايته وتربيته وبعد أن أتم علاجه وإستقرت حالته إستخرجوا له شهادة ميلاد بإسم ميخائيل رمسيس نجيب وكان ذلك في يوم 6 من شهر أكتوبر عام 2016.
بعد مرور عام ونص من تربية ميخائيل التائه بين كلا من الديانتين ورعايته وتوفير المسكن والملبس والمعيشة الهادئة إليه تم نزعه منهم وتسلمته وزارة التضامن الإجتماعي و تم تغيير ديانته و إسمه من ميخائيل إلى كريم ثم تم إداعه أحد دور الرعاية التابعة للوزارة .