نتائج مقاطعة كوكاكولا في هذا التقرير، تسلط الصحيفة الضوء على تزايد الوعي بقضايا اجتماعية وسياسية يشهدها المنطقة، مما دفع العديد من الأفراد إلى اتخاذ مواقف متسارعة تجاه الشركات الغربية.
نتائج مقاطعة كوكاكولا
ويعزو الكثيرون هذه المقاطعة إلى رفضهم للسياسات الخارجية للدول الغربية أو احتجاجًا على مواقفها في قضايا حساسة، وأفادت الصحيفة بأن بعض الحملات استهدفت بشكل خاص علامات تجارية بارزة في أمريكا، مثل ماكدونالدز وستاربكس وكوكا كولا ودومينو بيتزا، من خلال حملات المقاطعة. كما تم توجيه جهود المقاطعة أيضًا نحو العلامات التجارية الألمانية مثل بوما، وشبكة السوبر ماركت الفرنسية كارفور.
البدائل المحلية
وأشارت الصحيفة إلى أن المستهلكين يفضلون البدائل المحلية احتجاجًا على دعم الحكومات الغربية لإسرائيل خلال الأحداث في غزة. على سبيل المثال، ألقت الضوء على شركة سبيرو سباتس، الشركة المنتجة للمشروبات الغازية.
خطوة تحفيزية للشركات المحلية
تعتبر المقاطعة للعلامات التجارية الأمريكية خطوة تحفيزية للشركات المحلية، حيث يُقال أن من بين الفائزين الكبار في هذا السياق كانت شركة صناعة المشروبات الغازية المصرية “سبيرو سبات”، التي تأسست في عام 1920. تشير التقارير إلى ارتفاع ملحوظ في مبيعاتها بنسبة 300 في المائة نتيجةً للحملات التي تشجع على مقاطعة المنتجات الأمريكية.
ماكدونالدز تعرضت لانتقادات حادة
وكانت شركة “ماكدونالدز” قد تعرضت لانتقادات حادة في الشهر الماضي بعدما أعلن مشغل الامتياز عن تبرعه بآلاف الوجبات المجانية للجنود . وفي تصريحاتها، أعلنت الشركة في الكويت عن تبرع بمبلغ 250,000 دولار للهلال الأحمر الكويتي لجهود الإغاثة في غزة، مؤكدة أنها “شركة كويتية 100٪، تملكها وتديرها شركة المعوشرجي للتموين، وجميع أرباحنا تعود لصالح الكويت”.