نهايتنا على يد إيلون ماسك في دراسة جديدة أجراها الدكتور “سييرا سولتر هانت”، العالم الفيزيائي السابق في وكالة ناسا، تم تسليط الضوء على تأثير الكوكبات الضخمة من الأقمار الصناعية مثل ستارلينك التي تملكها شركة إيلون موسك (سبيس إكس).
عالم فيزياء يحذر نهايتنا على يد إيلون ماسك
تحذيرات تشير إلى أن هذه الأقمار الضخمة يمكن أن تعطل الغلاف المغناطيسي للأرض، مما يعرض الحياة كلها للأشعة الكونية القاتلة، تعتمد الدراسة على تقديرات جديدة تفيد بأن شركة سبيس إكس تحرق حوالي 2755 رطلاً من حطام الأقمار الصناعية في الغلاف الجوي للأرض كل ساعة، مما يؤدي إلى تكوين طبقة معدنية من الجسيمات الموصلة في المدار.
كشف خطورة تراكم الغبار المعدني
أشار الدكتور سولتر هانت إلى أن تراكم الغبار المعدني الناتج عن صناعة الفضاء له عواقب خطيرة، حيث يمكن للجسيمات الناتجة من هذه الأقمار الصناعية أن تؤثر على المجال المغناطيسي الذي يحمي الغلاف الجوي للأرض، ما يعرض الكوكب للأشعة الكونية القاتلة ويهدد بتشويه أو تقليل هذا المجال المغناطيسي. ورغم أن هذه الحالة تعتبر متطرفة، إلا أن تراكم الغبار المعدني قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تجريد الغلاف الجوي للأرض بشكل مماثل للمريخ وعطارد.
السلوك الكهرومغناطيسي لأعمدة البلازما في المدار الأرضي
من خلال عمله في فريق أبحاث المركبة الفضائية ستاردست التابعة لناسا، درس الدكتور سولتر هانت السلوك الكهرومغناطيسي لأعمدة البلازما في المدار الأرضي المنخفض، وهي المنطقة التي تتواجد فيها شبكة ستارلينك المدارية التي تملكها شركة سبيس إكس. يعرض الدكتور سولتر هانت الآن المشورة بشأن تأثير الطقس الفضائي على صناعة الطيران.
من جهة أخرى، يثير القلق ما ذكره الدكتور سولتر هانت عن زيادة عدد الأقمار الصناعية في المدار خلال السنوات القادمة، حيث يُتوقع أن يتضاعف عددها في العقدين القادمين، ما يعني زيادة تراكم الحطام المعدني وتأثيره السلبي على البيئة الفضائية والحياة على الأرض.