واقعة حارس مدرسة الشيخ زايد انتهت حياة رجل في مدرسة بحي الشيخ زايد بمدينة القاهرة، وقد كشفت هذه الحادثة عن جريمة بشعة كانت بطلتها زوجة الرجل، بعدما تبين أنها قتلته بسبب اكتشافها لعلاقاته الزوجية المتعددة وزواجه عرفيا من امرأة أخرى.
واقعة حارس مدرسة الشيخ زايد
تلقى اللواء هشام أبو النصر، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة، إخطارًا بالعثور على جثة حارس مدرسة في حي 13 بمدينة الشيخ زايد، داخل غرفته المخصصة للحراسة بالمدرسة. وعلى الفور، أمر بانتقال قوات الشرطة لفحص البلاغ والتحقيق في ملابسات الحادث.
التحقيقات التي اجرتها الشرطة
وأفادت التحقيقات التي أجراها ضباط قسم شرطة الشيخ زايد ثان، بقيادة العميد محمد أمين، رئيس مباحث قطاع أكتوبر، بالعثور على جثة رجل في الأربعينيات من عمره، مخنوقة بواسطة إيشارب حريمي. وأبلغت زوجته عن الواقعة بعدما حضرت لمساعدته في تنظيف المدرسة استعدادًا لبدء التيرم الدراسي الثاني، حيث وجدته ميتًا في غرفته. تشكل اللواء محمد الشرقاوي فريق تحقيق للكشف عن ملابسات هذه الجريمة.
تناقض في أقوال الزوجة
أثناء الساعة الأولى من مناقشة فريق البحث، بقيادة اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية، لزوجة المجني عليه، تبين وجود تناقض في أقوالها حول كيفية اكتشاف الجريمة، كما أظهرت ارتباكًا متكررًا عند توجيه عدة أسئلة لها بشأن علاقتها بزوجها ووجود خلافات بينهما. الحس الأمني لفريق البحث أشار إلى الزوجة بشكل خاص بعدم وجود أثر لاقتحام المدرسة أو بعثرة في غرفة الحارس المجني عليه، مما يشير إلى عدم وجود سرقة أو فقدان لأي ممتلكات.
أثناء استمرار استجواب ومناقشة الزوجة، كشفت عن مفاجأة بأنها من أنهت حياة زوجها باستخدام إيشارب حريمي، بعدما يأست من تصرفاته الصبيانية وزواجه العرفي المتكرر وتعدد علاقاته النسائية المحرمة. وعندما واجهته بذلك، اعترف لها بذلك قائلاً: “أيوة بعرف ستات وبتجوز عرفي واللي عندك اعمليه”.