واقعة فتاة الشروق حبيبة الشماع ، تحقق الجهات المختصة في قضية الفتاة حبيبة الشماع، فتاة الشروق التي قفزت من سيارتها خوفًا من تحرش السائق بها، ووفقًا لتحقيقات الجهات الأمنية والقضائية فإن المجني عليها تنزف وتدخل في غيبوبة منذ يوم الأربعاء الماضي، وهي في حالة حرجة وفقًا للتقارير الطبية.
تقرير تحليل المخدرات للسائق بـ واقعة فتاة الشروق حبيبة الشماع
تلقى المحققون تقرير تحليل المخدرات الخاص بالمشتبه به، والذي كشف أن السائق كان يتعاطى المخدرات، واقتاد فريق التحقيق السائق المشتبه به إلى مكان الحادث تحت حراسة أمنية مشددة، وأجرت النيابة معاينة تصويرية كشفت أن السائق كان يسير بسرعة تتراوح بين 80 و100 كم/ساعة وأن الضحية قفز أثناء سيره بأقصى سرعة، فقرروا إعادة المشتبه به إلى الحجز مرة أخرى وطلبوا التحقيق في الحادث، وهو لا يزال التحقيق جارياً.
التحقيق مع السائق المتهم فى واقعة فتاة الشروق حبيبة الشماع
مثل السائق المتهم، صباح اليوم الخميس، أمام قاضي المعارضات بمحكمة التجمع الخامس، الذي قرر تجديد حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيق، وأوضحت مديرية الأمن بوزارة الداخلية ملابسات الواقعة، وتمكنت وحدات مباحث التجمع الخامس التابعة لمديرية أمن القاهرة من تحديد خط سير وخط سير الهروب من مكان الواقعة بطريق السويس، وضبط السائق المتهم، وهو سائق يعمل سائقًا يعمل بتطبيق النقل الذكي، داخل منزله بإحدى المناطق بمحافظة الجيزة.
واستمعت الجهات المختصة لأقوال الشاهد الوحيد واسمه عمرو الذي كشف عن ملابسات الواقعة، وقال: “الحقيقة كنت أسير على طريق مصر السويس عندما قال السائق الذي كان معي فجأة إن الفتاة فتحت باب السيارة”، وأضاف: “عندما نظرت إلى أعلى، كانت الفتاة لا تزال تتحرك وانقلبت على الطريق. سألتها عما حدث فقالت إن السائق كان يحاول اختطافي فقفزت من السيارة”.
الحالة الصحية بشان واقعة فتاة الشروق حبيبة الشماع
كانت الضحية في حالة صعبة للغاية ولم تستطع الحركة. التقطتها من على جانب الطريق فقالت لي: “أريد هاتفي المحمول”، ففتحت لها الهاتف، فلم تستطع الاتصال بي، وقالت: “أريد أن أعود لا أستطيع الوقوف”، ففتحت فتاة من بلدتي باب السيارة ودخلنا إلى داخل السيارة، واتصلت بصديقتها وأخبرتها أنها تعرضت لحادث واتصلت بالإسعاف. كان رأسها مغطى بالدماء. وتم نقلنها إلى المستشفى.