بالصور البابا تواضروس الثاني يصلي أحد الشعانين أهم الأيام في التاريخ القبطي وسط فرحة عارمة وإقبال كبير..قام قداسة البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم الأحد، بصلاة قداس أحد الشعانين في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل ببيت الكرمة بكينج مريوط، بالإسكندرية. من المقرر أن يقيم قداسة البابا صلوات البصخة المقدسة وقداس خميس العهد في عدة كنائس وأديرة، فيما سيترأس قداسته صلوات الجمعة العظيمة و قداس عيد القيامة المجيد في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
البابا تواضروس الثاني يصلي أحد الشعانين بكينج مريوط
في جميع أنحاء الكنائس القبطية الأرثوذكسية، شهد اليوم إقبالاً كثيفًا من الأقباط لأداء قداس “أحد الشعانين”، ويعتبر هذا اليوم من أهم الأيام في التاريخ القبطي، إذ يُعد الأحد الأخير في فترة الصوم المقدس وبداية أسبوع الآلام الذي ينتهي بعيد القيامة المجيد.
احتفال الأقباط بـ أحد الشعانين
توافد عدد كبير من الأقباط إلى الكنائس في جميع أنحاء الجمهورية، بما في ذلك الكبار والصغار والنساء والرجال، وكانوا يحملون أشكالًا متنوعة من “السعف”، بما في ذلك التي تأتي على شكل تاج وصليب وحصان و راية وقربانة، بالإضافة إلى برج الحمام والطربوش للأطفال والزهور كرمز لدخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم.
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل اليوم بـ احد الشعانين
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل اليوم باحد الشعانين، الذي يُعتبر الأحد السابع والأخير من فترة الصوم الكبير قبل عيد الفصح، ويُعرف هذا الأسبوع أيضًا باسم “أسبوع الآلام”، حيث يتذكر فيه المؤمنون دخول يسوع إلى مدينة القدس، حيث استقبله أهل المدينة بالسعف والزيتون المزينة، وفرشوا طريقه بملابسهم و أغصان النخيل والزيتون.
فرحة الاحتفال أهمية السعف، وهو رمز من رموز الطقوس
في هذا اليوم، يُجمع المؤمنون على أهمية السعف، وهو رمز من رموز الطقوس التي تصاحب أحد الشعانين، حيث يتزامن هذا اليوم مع ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، وقد استقبله الأهالي بالسعف والزيتون كرمز للنصر.
وفي مشهد يعكس فرحة الاحتفال، رصدت كاميرا موقع اخبارى داخل كنيسة الشهيدة دميانة عدوية والشهيدة دميانة بابا دوبلو، تجسيداً للمظاهر الجميلة للاحتفال بأحد الشعانين.