الاحتفال بأسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد الكنائس المصرية تستعد أيام الخشوع والصلاة..تعبيرًا عن الفرحة بقيامة المسيح، كما يعيش الأقباط حالة من الخشوع، ويقضون أوقاتهم فى الصلاة والتعبد، تماشيًا مع هذه الأيام المقدسة و الكنائس المصرية تستعد للاحتفال بعيد القيامة المجيد فى ٤ مايو المقبل، حيث تتزين الكنائس بأغصان السعف، .
و قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاث أيام من صلبه و موته حسب معتقدات الأقباط و يتذكر الأقباط، خلال العيد، كما هو مكتوب فى العهد الجديد، وينتهى خلاله الصوم الكبير، الذى يستمر عادة اربعون يومًا ينتهى بـ«أسبوع الآلام»، ثم يبدأ زمن القيامة، المستمر فى السنة الطقسية اربعون يومً حتى عيد العنصرة، .
من «أحد الشعانين إلى سبت النور خريطة أسبوع الآلام
و بدخول المسيح إلى القدس وإنشاء سر التناول، ثم صلبه وموته، ثم قيامته من بين الأموات يحتفل فيه المسيحيون ، حسب المعتقد المسيحى و الأكثر قدسية فى السنة القبطية تبدأ الكنيسة المصرية فى 28|4 الجارى أسبوع الآلام.
الاحتفال بأسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد
و حسب الاعتقاد المسيحى، محاكمة وصلب المسيح، ثم سبت النور و قبلها يبدأ الأسبوع بـأحد الشعانين، و بعدها أيام البصخة المقدسة الإثنين والثلاثاء والأربعاء، و ذكرى العشاء الأخير للمسيح خميس العهد و بعدها الجمعة العظيمة .
و يحرص الأقباط دائمًا على حضور طقس التجنيز العام، عقب انتهاء صلوات قداس «أحد الشعانين»، لأنهم لا يصلون خلال هذا الأسبوع على الموتى، كون الأسبوع خاصًا بتذكر آلام المسيح وموته، كما أنه لا يُرفع بخور خلال أيام البصخة المقدّسة، التى تبدأ مساء «أحد الشعانين» وتستمر حتى «خميس العهد».
قداس عيد القيامة المجيد
يترأس قداس عيد القيامة قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، 4-5 المقبل، فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية و قد اعلنتها مصادر كنسية .