شوربة العدس هل تزيد من الإصابة بنزلات البرد، تعتبر شوربة العدس من الأطعمة الغنية بالفيتامينات مثل فيتامين أ وفيتامين ب وج بالإضافة إلى الألياف والمعادن.
العدس نظام غذائي مثالي
كما أن النسبة العالية من البروتين النباتي تجعله نظاما غذائيا مثاليا من حيث فوائده للجسم. غالبا ما يتم تناول شوربة العدس في الشتاء لأنه يوفر الحرارة والطاقة للجسم.
ومع انتشار الشائعات بأن تناول العدس يزيد من احتمالية الإصابة بنزلة برد ، حرص بعض الناس على عدم تناول العدس أثناء المرض.
وبحسب الدكتورة غادة الصايغ أخصائية التغذية العلاجية من بيان خاص ، فمن الممكن الكشف عن حقيقة الشائعات حول العدس في المجتمع بآراء طبية وعلمية.
علاقة العدس بنزلات البرد
أوضح خبراء التغذية العلاجيون أن شوربة العدس من البقوليات التي تحارب نزلات البرد وهي أفضل من الأدوية ، لكن وجود الكراث بجانبها يرجع إلى حقيقة أن البصل غني بالزنك والسيلينيوم.
اللذين ينظمان نسبة الأكسجين في الجهاز التنفسي ، حيث يزيدان من المناعة ويحمي الغشاء المخاطي، وحذرت غادة الصايغ من تناول العدس فقط أثناء الإصابة بنزلة برد، حتى لا يضعف المناعة
مزايا شوربة العدس دعم صحة القلب
العدس مليء بالألياف وحمض الفوليك ، الذي لا يدعم صحة القلب فحسب ، بل يعمل أيضا على خفض مستوى الكوليسترول في الدم.
مقاومة أمراض الأورام
يحتوي شوربة العدس على عنصر السيلينيوم ، الذي يحفز بشكل أكبر قدرة الخلايا التائية ، وبالتالي يزيد العدس من مقاومة الخلايا السرطانية ، والوقاية من الأمراض بشكل عام.
تحسين هرمون الأنسولين
يحتوي العدس على مجموعة من مضادات الأكسدة ، والتي تساعد على تنظيم مستوى الأنسولين ولا تزيد نسبة السكر في الدم ، مما يجعلها مناسبة لمرضى السكر.
مقاومة التهاب الحلق
لأن العدس يحتوي على كمية غنية من الزنك وفيتامين ج ، فإن فوائد العدس متعددة ، مما يجعلها واحدة من الوجبات الغذائية لمكافحة الالتهابات الفيروسية ، وخاصة احتقان الحلق.
تحذير من الاستهلاك المفرط من شوربة العدس
قال الدكتور جاد إن شوربة العدس يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي ، ويسبب عسر الهضم ، و الانتفاخ ، و الإمساك ، وبالتالي فإن الاستهلاك المفرط يمكن أن يسبب نقص المناعة الواضح.