إنفلونزا العين أسبابها ، حيث تجد الملايين من الأفراد نفسهم متأثرين سنويًا بمرض شائع يُعرَف بـ “أنفلونزا العين”، الملقب أيضًا بالتهاب الملتحمة الفيروسي.
إنفلونزا العين أسبابها
يُسبب هذا المرض بواسطة مجموعة من الفيروسات المختلفة، ويمكن أن تتفاوت أعراضه من خفيفة إلى شديدة. بعض الحالات قد تؤدي حتى إلى فقدان مؤقت للبصر. لذلك، دعونا نتعرف على الأسباب والعلامات والعلاجات المتعلقة بأنفلونزا العين، إلى جانب بعض النصائح للوقاية من تفاقم هذا المرض.
التهاب الملتحمة
من المهم معرفة أن التهاب الملتحمة، الذي يُشار إليه شائعًا باسم “أنفلونزا العين”، يعد عدوى تصيب العين. يمكن أن ينتقل بسهولة من شخص لآخر، وهناك العديد من الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في هذا التهاب، حيث يعد فيروس Adenovirus هو أحد الأنواع الشائعة التي تسبب أنفلونزا العين.
أسباب الإصابة بأنفلونزا العين
أما بالنسبة لأسباب الإصابة بأنفلونزا العين، فغالبًا ما تنجم عن الحساسية والمهيجات مثل الدخان، والغبار، وحبوب اللقاح، ووبر الحيوانات الأليفة، والمواد الكيميائية. هذا بالإضافة إلى ارتداء العدسات اللاصقة بشكل غير صحيح أو لفترات طويلة. أحيانًا.
ويمكن أن تنتقل هذه العدوى عبر الاتصال الجنسي، مثل في حالات الكلاميديا أو السيلان. وفي هذه الحالات، يجب البحث عن المساعدة الطبية على الفور لتفادي المضاعفات.
أعراض أنفلونزا العين
قد تختلف من شخص لآخر، ولكن العلامات الأكثر شيوعًا تتضمن احمرار العين، والتورم، والحكة. قد يحدث أيضًا تسرب أو تبلل في العينين. من الممكن أن يصاحب هذه الأعراض حساسية تجاه الضوء أو ضبابية الرؤية.
علاج أنفلونزا العين
فيما يتعلق بالعلاج، الهدف الرئيسي هو تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة. يُستخدم غالبًا مزيج من الأدوية الموصوفة والعلاجات الطبيعية. يمكن استخدام الدموع الاصطناعية أو قطرات العين المرطبة لتقليل الجفاف والاحتقان في العين.
وفي حالة العدوى البكتيرية، قد يتم وصف مضادات حيوية. كما يمكن أن تكون الكمادات الدافئة مفيدة لتخفيف الحكة والاحتقان.