احذر التبول اللاإرادي للأطفال عندما تنجح الأم في تدريب طفلها على التخلص من الحفاض، يعتبر ذلك إنجازًا كبيرًا يمثل تحدًا أساسيًا في نمو الطفل.
احذر التبول اللاإرادي للأطفال
ومع ذلك، قد يواجه بعض الأطفال مشكلة التبول اللاإرادي، التي تسمى أيضًا “البلل اللاإرادي”، وهي مشكلة شائعة قد تسبب حرجًا وتأثيرات نفسية سلبية.
ويُعرف التبول اللاإرادي بأنه انسياب البول بشكل غير متحكم به وبشكل متكرر، وقد يحدث أثناء النوم أو أثناء اليقظة. يمكن أن يكون للتبول أسباب متعددة، بما في ذلك العوامل العضوية، مثل الأمراض أو الاضطرابات العصبية، والعوامل النفسية، مثل التوتر أو القلق، والعوامل البيئية، مثل التغييرات في البيئة المحيطة بالطفل.
انتشار التبول اللاإرادي بين الأطفال
تشير الإحصائيات إلى أن نسبة انتشار التبول اللاإرادي بين الأطفال تتراوح بين 12 و25٪ في سن الأربع سنوات، وتنخفض تدريجيًا مع تقدم العمر. وفي سن الثمانية إلى الثانية عشرة، تتراوح نسبة انتشار بين 7 و10٪، ثم تنخفض إلى 2-3٪ في سن البلوغ.
أسباب التبول اللإرادي
الجنس: يعاني الأولاد من بنسبة أكبر من البنات.
العامل الوراثي: إذا كانت هناك تاريخ عائلي بالتبول اللاإرادي، قد يكون الطفل عرضة لذلك.
فرط الحركة وقلة الانتباه: الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة أو قلة الانتباه يمكن أن يكونوا أكثر عرضة.
التأثير النفسي: الضغوط النفسية أو التغيرات في البيئة قد تؤثر على الطفل وتسببه.
التغييرات العائلية: مثل ولادة طفل جديد أو فقدان شخص عزيز يمكن أن يؤدي إلى التوتر .
العوامل البيولوجية: مثل الإمساك المزمن، والتهابات الجهاز البولي، وأمراض الجهاز البولي، والعوامل الوراثية.
الحوادث أو الأحداث: مثل اليوم الأول في المدرسة، أو الامتحانات، أو التغييرات في مكان النوم.
العادات السلبية: مثل ضرب الطفل أو توبيخه بسبب التبول، مما يسبب له شعورًا بالرفض وقد يزيد من حدة المشكلة.